يرتقب أن يتدعم قطاع التربية بباتنة، خلال الدخول المدرسي المقبل، بالعديد من الهياكل التعليمية والمؤسسات التربوية الجديدة، لتحسين تمدرس التلاميذ، والتقليل من حجم الاكتظاظ الذي تشهده المرافق التربوية، وذلك باستلام 07 مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية.
تراهن السلطات على المرافق الجديدة لضمان دخول مدرسي هادئ ومستقر، بحسب ما أفاد به مدير التربية لولاية باتنة، جمال بلقاضي، خلال آخر ندوة صحفية عقدها بمقر المديرية تزامنا والامتحانات الرسمية.
أكد مدير التربية حرص مصالحه على مسابقة الزمن بالتنسيق مع مختلف الشركاء لاستلام هذه المرافق الجديدة في أجلها، لتمكين التلاميذ من الالتحاق بها، خلال الدخول المدرسي المقبل، حيث تعتبر مشاريع الأقسام التوسعية من بين أولويات القطاع من خلال انجازها بمختلف المؤسسات لوضع حد لمشكلة الاكتظاظ حيث سيتم بحسب بلقاضي، استلام أزيد من 30 قسما توّسعيا، في انتظار استكمال الأشغال بعدد آخر من الأقسام طور الإنجاز ستسلم فور الانتهاء، منها خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية.
ومن بين المرافق التربوية الجديدة التي طال انتظارها، مدرسة بالحي السكني الجديد عدل ببارك أفوراج ومدرسة أخرى بعين التوتة تخضع لأشغال التهيئة الخارجية والربط بالشبكات لفائدة ساكنة عمارات عدل الجديدة .
سيتم استلام 05 مدارس ابتدائية جديدة واحدة بالقطب السكني حملة و 04 مدارس موزعة بأحياء مدينة باتنة، التي تعرف توسعا عمرانيا كبيرا في السنوات الاخيرة، استلزم تزويد ساكنتها بمرافق تربوية وصحية جديدة.
وستساهم هذه المرافق بحسب المسؤول الاول عن القطاع بالولاية، في تخفيف الضغط ومواجهة الاكتظاظ بالمدارس، وهي الظاهرة التي تطفو على السطح وبقوة خلال كل دخول مدرسي بباتنة.
بخصوص الطور المتوسط فأشار بلقاضي إلى استلام اكمالية جديدة قاعدة 06 بالحي الجديد 400 سكن عدل بعين التوتة، بالإضافة لاستلام أقسام توّسعية على مستوى المتوسطات التي تعرف ضغطا، منها 50 أقسام بمتوسطة مرازقة و08 أقسام بمتوسطة سلسبيل بباتنة، واستلام نصف داخلي بوادي الماء، كما سيتم استلام ودخول حيز الخدمة لعشرين مطعما مدرسيا، بعدد من المؤسسات عبر كل إقليم الولاية لم تكن مزودة سابقا بهذه الخدمة.
أما في الطور الثانوي فسيتم استلام ثانوية واحدة بكل اقليم الولاية، ويتعلق الأمر بثانوية بارك أفوراج بالحي السكني الجديد 1000 سكن عدل، وهو المرفق الذي سيضع حدا لتنقل العشرات من تلاميذ الجهة إلى ثانوية صلاح الدين الأيوبي، بوسط المدينة.
وقد لجأت السلطات ببعض المناطق كالقطب حملة 02 إلى إلحاق مدارس ابتدائية بمتوسطات لتخفيف الضغط عنها، كما اقترحت تحويل محلات مهملة إلى حجرات دراسية في الطورين الابتدائي والمتوسط ،بمدينة بريكة، جنوب الولاية.