طباعة هذه الصفحة

رئاسيات 17 أفريل تترجم ترسيخ الممارسة الديمقراطية

أكدت الجزائر، أمس، ببروكسيل، أن تنظيم الانتخابات الرئاسية لـ17 أفريل في “كنف الشفافية” يترجم “ترسيخ الممارسة الديمقراطية في الجزائر بشكل تدريجي ونوعي”.
وأكدت الجزائر في بيانها الصادر خلال الدورة الثامنة لمجلس الشراكة المنعقد في بروكسل، أن “تنظيم الانتخابات الرئاسية التعددية لـ17 أفريل الفارط في ظروف عادية من الطمأنينة والشفافية التامة، بحضور ملاحظين أجانب، يترجم ترسيخ الممارسة الديمقراطية في الجزائر بشكل تدريجي ونوعي ويعكس روح المسؤولية العالية التي تحلى بها الشعب الجزائري”.
وأضاف، أن تجديد دعوة ملاحظي الاتحاد الاوروبي لحضور هذا الاقتراع “يترجم إرادة الجزائر في إعطاء دفع ووضع إجراءات ثقة مع شريكها الأوروبي”.
متمسكة بالاندماج المغاربي
 أكدت الجزائر مجددا، أمس، ببروكسيل “إيمانها وتمسّكها الراسخ” بتحقيق الاندماج المغاربي الذي يبقى “السبيل الأمثل من أجل توحيد الجهود أمام التحديات العديدة التي تواجهها البلدان المغاربية”.
وفي بيانها الصادر خلال الدورة الثامنة لمجلس الشراكة مع الاتحاد الأوروبي المنعقد ببروكسيل، أكدت الجزائر أن التجربة الأوروبية في مجال الاندماج “كانت دائما مصدر إلهام ونموذجا بالنسبة للجزائر التي تسعى إلى تجسيد هذا المشروع من خلال إدراج هذا البعد في مختلف المشاريع الهيكلية الخاصة بالتنمية (الطريق السريع شرق - غرب والربط الداخلي لشبكات توزيع الكهرباء)”.
من جهة أخرى، التزمت الجزائر “بترقية علاقاتها مع هيئات الاتحاد الأوربي ودوله الأعضاء وكذا في إطار مختلف فضاءات التشاور والحوار على المستوى الإقليمي (الحوار 5+5 والاتحاد من أجل المتوسط والمسار الأورو- عربي والأورو- إفريقي)”.
تدعو إلى دعم جهود تقرير مصير الصحراء الغربية
وجددت الجزائر في بيانها الصادر خلال الدورة الثامنة لمجلس الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، “دعمها لمهمة المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي المكلف بالصحراء الغربية، كريستوفر روس، الرامية إلى بعث مفاوضات السلام بين المغرب وجبهة البوليزاريو للتوصل الى حل عادل وفقا للقانون والشرعية الدولية”.
كما جددت دعوتها للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء من أجل “استغلال نفوذها لدعم جهود الأمم المتحدة بغية التوصل إلى تسوية عادلة ونهائية للنزاع، قائمة على ضمان حق تقرير مصير الشعب الصحراوي”.