وصل المدرب التونسي لشبيبة القبائل، يامن الزلفاني، أول أمس الخميس، إلى الجزائر، بعدما تم السماح له بدخول البلاد في الوقت الذي لاتزال فيه الحدود مغلقة بسبب جائحة كورونا، حسب ما أعلنه النادي الناشط في الرابطة الأولى لكرة القدم.
وحضر الزلفاني، الذي كان عالقا بتونس منذ بداية الجائحة، رفقة مساعده بلطايف فخري ومتوسط الميدان الهجومي أسامة الدراجي، يضيف نفس المصدر.
وقالت الشبيبة على صفحتها “فايسبوك” : “بعدما تم السماح لهم بالدخول للجزائر، وصل المدرب الرئيسي الزلفاني ومساعده فخري و اللاعب أسامة الدراجي اليوم (الخميس)، علما أن الثلاثي جاءت نتائج فحوصات كورونا التي قام بها سلبية”، مضيفة أنه (الثلاثي) سيدخل فترة حجر صحي منزلي لمدة أسبوع قبل الالتحاق بتيزي وزو.
يذكر أن “الكناري” يجري منذ أيام ثاني تربص له بمستغانم تحت قيادة المدرب المساعد مراد كعروف، بعدما استفاد من تجمع تحضيري أول بأقبو (بجاية) تحسبا للموسم الكروي الجديد.
قال مراد كعروف، مساعد مدرب شبيبة القبائل، إنه راضٍ عن مردود فريقه خلال معسكر مستغانم، مشيرا إلى أن اللاعبين الجدد أظهروا جودة عالية.
وأوضح كعروف، في تصريحات لصفحة ناديه الرسمية على فيسبوك “ بصراحة، أنا راض إلى حد بعيد عن مردود اللاعبين الجدد، فهؤلاء الشباب أظهروا مستويات جيد
وتابع: “صحيح أنه لا زال ينتظرنا عمل كبير، خاصة من الناحية التكتيكية، إلا أن الشبان الجدد كانوا جيدين بشكل عام، وما عليهم إلا مواصلة العمل بجدية لتأكيد أنفسهم أكثر”.
وأردف: “أعتقد أن استدعاء 3 لاعبين لمعسكر المنتخب الوطني، لأقل من 20 سنة، يثبت أنهم شبان ذوو جودة عالية، ويشكلون استثمارًا جيدًا لشبيبة القبائل، ويمكنهم إضافة الكثير للنادي والمنتخب”.
وختم: “بالنسبة لمعسكر مستغانم، والمباراة التطبيقية، أمتلك فكرة صغيرة الآن عن التعداد، لكنها ليست كافية، فمن السابق لأوانه تقييم قدرات كل فرد”.