طباعة هذه الصفحة

استعدادا للمحطات الدولية القادمة

ريـاضيو النُّخبة يحضّرون في ظــروف جـيدة

نبيلة بوقرين

تواصل العناصر الوطنية في مختلف الاختصاصات تحضيرات في ظروف تنظيمية محكمة تتماشى مع إجراءات البروتوكول الصحي الذي أعدته لجنة طبية مختصة تابعة للمركز الوطني للطب الرياضي لحماية الرياضيين والمرافقين لهم من خطر الإصابة بفيروس كوفيد 19، يتعلق الأمر بالرياضات الجماعية والفردية سواء بالنسبة للذين حققوا التأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو2021، من قبل أو الذين تنتظرهم دورات تأهيلية في المستقبل، تشهد العملية مرحلتها الثانية، بعد الأولى التي كانت بداية شهر أوت الماضي، تماشيا مع تطورات الوضعية الوبائية في الجزائرية.
رصدت جريدة «الشعب» الأجواء التنظيمية والترتيبات المنتهجة من أجل إنجاح التحضيرات من كل الجوانب، والبداية بالمنتخب الوطني لكرة اليد الذي يتواجد حاليا في عنابة من أجل الاستعداد لبطولة العالم التي ستكون بمصر 2021 ،  بعدما أجرت التشكيلة الكشف الطبي والأمر يتعلق بـ 20 لاعبا والطاقم الفني والطبي بمرافقة الاتحادية الجزائرية، للإشارة فإن المدرب ألان بورت ومساعده الطاهر لعبان التحقا بالمجموعة مؤخرا قادمان من فرنسا على متن رحلة خاصة والتربص سيدوم من 19 إلى 30 سبتمبر الجاري.
من جهة أخرى، دخل المنتخب الوطني للملاحة الشراعية في ثاني معسكر تحضيري لهم بعدما أجرت العناصر الوطنية ثاني فحص طبي وتعلق الأمر بـ 6 أسماء، من بينهم 3 فتيات، ومن المقرر أن يكون مكمل للعملية الأولى، مثلما أكده لجريدة «الشعب» المسؤول الأول جيلالي حسان قائلا: «دخلنا في ثاني تربص تحضيري بالنسبة للعناصر المعنية بالمشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة بطوكيو2021، بالبرج البحري، وبالرغم من أننا نملك تأشيرتين فقط إلاّ أننا نراهن على تحضير 6 أسماء، من بينهم 3 فتيات وسيدوم من 16 إلى 30 سبتمبر، سيكون تكملة للعمل الذي كان في المعسكر الأول من أجل ضمان أفضل جاهزية بحول الله، بعد التوقف الطويل الذي أثر بشكل كبير على الحالة البدنية والمعنوية للرياضيين لهذا يجب أن تكون الظروف الملائمة لكي نتمكن من التدارك في أقرب الآجال».
من المقرر أن يعود الفريق الوطني للكاراتي دو إلى جو التحضيرات في ثاني معسكر، بعدما تجري العملية الثانية من الكشف الطبي المقررة في الأسبوع القادم، بحسب المدير الفني للإتحادية يوسف حسناوي الذي صرّح لجريدة «الشعب’» قائلا: في هذا الصدد «أجرى الفريق الوطني أول تربص تحضيري بين 7 و19 سبتمبر بفندق السفالتاس، وأحيانا كنا نتنقل إلى ملحق المركب الأولمبي محمد بوضياف من أجل إجراء بعض التمارين البدنية بتعداد ضم 11 عنصرا عوض 15، مثلما كان مقرر من قبل، فيما سيكون ثاني معسكر بعد 15 يوما من الآن، أي مباشرة بعد إجراء عملية الكشف الطبي التي تعد مهمة لحماية الرياضيين، خاصة بعدما كانت حالة إيجابية في العملية الأولى، والأمر يتعلق بسامي براهيمي، ومن المقرر أن يكون التعداد مُكتمل».
بالنسبة لكرة السلة وبسبب عدم توفر مكان للإقامة، فإن الإتحادية برمجت تربصا لمدة 10 أيام للاعبي الفريق الوطني، ترتكز على الحركات البدنية بالملحق التابع للمركب الأولمبي محمد بوضياف، بحسب ما كشفه لجريدة «الشعب» الرئيس رابح بوعريفي في قوله: «حاليا سطرنا برنامجا تحضيريا يرتكز على الجانب البدني فقط كمرحلة أولى، تدوم 10 أيام، بملحق المركب الأولمبي محمد بوضياف، بعدما أجرت الفرق الوطنية الكشوفات الطبية المطالب بها، وقمنا بمراسلة من أجل الإقامة ونحن في إنتظار الرد على أن تكون التدريبات القادمة بقاعة حيدرة من أجل الإستعداد للدورة المؤهلة للبطولة الأفريقية بالنسبة للأكابر رجال، والبطولة العربية أواسط فتيات وذكور».
أما بالنسبة للسباحة لم يتوقف الثنائي عرجون وجاب الله عن العمل الذي شرع فيه بالمسبح شبه الأولمبي بالقبة، منذ 11 أوت الماضي، إلى يومنا هذا، والجديد يكمن في تكثيف البرنامج من خلال العمل بمعدل حصتين في اليوم أيام الأحد، الثلاثاء والخميس، كما كشف المدير الفني عبد الحميد تجاديت في تصريح خاص لجريدة «الشعب» عن وجود 8 عناصر سيدخلون في التربص، بعد إجراء الفحص الطبي أيام 27، 28، 29 سبتمبر، وقال في هذا الشأن «الأمور تجري في ظروف جيدة بالنسبة لكل من عرجون وجاب الله، خلال التحضيرات التي تتواصل بمسبح القبة، وفق لشروط البروتوكول الصحي المطالب بها، ومن المقرر أن يكون فوج ثاني سيدخل في التدريبات بعد إجراء الكشف الطبي والأمر يتعلق 8 أسماء: بلقاسمي خنساء، نسرين مجاهد، إيمان زيتوني، مريم خالدي، بن شابي، ليليا ميدوني، رياض بوحميدي، الطهاوي سارة، بعدما عاد كل من سيار وبن بارة إلى فرنسا وسيشرف عليهم المدرب إلياس نفسي إلى جانب بوشندوقة ومعنصري».