شددت، أمس، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط رمعون، على ضرورة توفير كل الإمكانيات المادية اللازمة لسد حاجيات القطاع، وطمأنت التلاميذ المقبلين على امتحان الأطوار النهائية بتوفير كل الظروف الملائمة، حرصا على المجهودات التي بذلوها طيلة العام الدراسي.
أكدت نورية بن غبريط، أن الاستجابة لمطالب القطاع والسهر على توفير كل ما يحتاجه من إمكانيات مسألة بالغة الأهمية، وقالت لدى إشرافها على الانطلاق الرسمي، لامتحانات التكوين والتعليم عن بعد لدورة ماي 2014، بثانوية “محمد شويطر” بالأبيار بالعاصمة، أن “التربية والتكوين يشكلان أولوية بالغة في سياسة الدولة الجزائرية لأنهما أساس تطور البلاد من جميع النواحي، لذلك ينبغي توفير كل الإمكانيات ومعالجة النقائص”.
واعتبرت أن قطاع التربية الوطنية، يحتاج إلى إعادة التنظير في التنظيم المعمول به، على أن يتم ذلك بتشكيل ورفع مجموعة من المقترحات من قبل المعنيين، يتم دراستها للوصول إلى نتائج مرضية، ورأت أنه من المهم البحث عن تحقيق نتائج مرضية باستغلال الوسائل والإمكانيات المتاحة.
وبشأن مواعيد الاختبارات النهائية، وعدت الوزير التلاميذ، بتسخير كل الإمكانيات لتهيئة الظروف الملائمة، وقالت “تحدثنا مع المدراء والأساتذة وسنتحدث مع الشركاء الاجتماعيين، لأنه لابد من الالتزام الكلي لتمكين تلاميذتنا من النجاح ولا يضيع الجهد الذي بدلوه طول السنة”.
وبشأن انطلاق امتحانات التعليم والتكوين عن بعد، صرحت وزير التربية الوطنية، أن العدد الإجمالي للممتحنين عبر التراب الوطني يقد بـ450 ألف، وأوضحت أن هذه الإختبارت ستؤكد ما إذا التلاميذ الذي واصلوا دراستهم بعدما عرفوا عراقيل حالت دون مواصلتهم في المدرسة العادية، يملكون المستوى المطلوب لاجتياز شهادة البكالوريا.
وأثنت الوزيرة نورية بن غبريط رمعون، على الظروف الحسنة التي طبعت انطلاق الامتحانات، منوهة بالتجنذ الكامل والتنسيق بين المختصين في التربية والمسؤولين المحليين، مشيرة إلى أن الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، أكد كثرة الطلب من قبل التلاميذ لمواصلة دراستهم عن بعد، فيما ظلت الإمكانيات المرصودة قليلة. ووعدت بسد النقائص من خلال التنسيق مع وزارتي التضامن وتكنـــولوجيات الإعلام والإتصال.