طباعة هذه الصفحة

15 لاعبا جديدا التحق بالفريق في «الميركاتو»

النصريـــة في تـــربص تحضـيري في الشلـف

عمار حميسي

ينطلق، غدا، التربص التحضيري لفريق نصر حسين داي بمدينة الشلف، تحسبا لانطلاق الموسم الجديد في 20 نوفمبر المقبل، حيث فضل الجهاز الفني، بداية التحضير في الشلف من خلال برمجة تربص تحضيري، يدوم 10 أيام.
باشرت النصرية تحضيراته للموسم الجديد حيث تبدو الأمور ايجابية داخل الفريق، بعد التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين ويبقى الهدف الوحيد هو إعادة الفريق إلى الواجهة من خلال الظهور بمستوى أفضل من الذي ظهر به في الموسم الماضي.
اختيار مدينة الشلف لم يكن اعتباطيا حيث فضل الجهاز الفني التربص في مدينة قريبة من العاصمة، وهو ما حدث رغم أن البعض توقع أن يجري التربص التحضيري في العاصمة، لكن الجهاز الفني رفض ذلك حتى يمنح اللاعبين فرصة التركيز على العمل الذي سيقومون به، خلال فترة التحضير.
عملية التحضير للموسم الجديد تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للجهاز الفني الذي يريد إعادة شحن بطاريات اللاعبين البدنية وحتى من الناحية الفنية ينتظر المدرب لكناوي عمل كبير من أجل إعادة البريق للفريق، خلال الموسم المقبل.
احترام الإجراءات الصّحية
احترمت إدارة نصر حسين داي الإجراءات الصّحية المعمول بها الموجودة في البروتوكول الصّحي الذي أرسلته وزارة الشباب والرياضة إلى كل الفرق والأندية الرياضة تحسبا لعودة التدريبات الجماعية.
قامت إدارة الفريق بإخضاع كل اللاعبين المعنيين بالتربص وأعضاء الجهاز الفني والإداري إلى إجراءات الفحص للكشف عن فيروس كورونا، تحسبا لانطلاق تربص الفريق، وهو الأمر الذي سيسمح للتشكيلة بمباشرة التربص بكل أريحية.
كان اللاعبون وأعضاء الجهاز الفني في الموعد، أول أمس، من خلال إجراء الفحوصات الطبية حيث تم الأمر بكل سهولة وفي أجواء ايجابية عكست رغبة اللاعبين في المساهمة من أجل تفادي انتشار الفيروس داخل الفريق.
من ناحية أخرى، عرفت عملية إجراء الفحوصات تواجد كل اللاعبين الجدد الذين عبروا عن رغبتهم في المساهمة من أجل إنجاح التربص الذي يعد الأول للفريق، خلال الفترة الحالية من أجل عودة النادي إلى الواجهة.  
غلق باب الانتدابات
قرّر الجهاز الفني بالتنسيق مع الإدارة غلق باب الانتدابات، بعد أن تم التعاقد مع 15 لاعبا جديدا خلال فترة الانتقالات الصيفية، وهو ما جعل الفريق يتجدد بنسبة تفوق الـ 70 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي.
نشطت النصرية بصفة كبيرة على مستوى «الميركاتو» حيث كانت من الفرق التي ضربت بقوة من خلال التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين الجدد حيث صنع الفريق الحدث مقارنة بالأندية الأخرى.
انتدابات الفريق كانت مدروسة إلى حد كبير حيث تم المزج بين عاملي الخبرة والشباب من خلال التعاقد مع لاعبين مخضرمين في صورة مفتاح وناجي ولاعبين شبان يستطيعون قيادة الفريق لتحقيق الانتصارات.
أنصار الفريق رغم أنهم كانوا متشائمين بخصوص مستقبل الفريق، إلا أن التعاقد مع مجموعة كبيرة من اللاعبين وجهاز فني جديد أعاد الأمل لهم من جديد في رؤية الفريق ضمن الأندية التي تنافس أو على الأقل تظهر بمستوى جيد.