تستأنف المؤسسات الجامعية، اليوم، النشاط الحضوري بعد اعتمادها التعليم عن بعد، خلال الفترة من 23 أوت إلى 10 سبتمبر الجاري، قصد إنهاء السنة الجامعية 2019-2020، حسب ما أكدته مراسلة الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لكلّ مديري الجامعات والتي تسلمت جريدة «الشعب» نسخة منها.
شدّد الأمين العام في تعليمته على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان استئناف النشاط البيداغوجي حضوريا من دروس ومراجعة وتقييم، وذلك وفقا لرزنامة تضبط إلتحاق الطلبة عبر دفعات، حيث تخصّص لكل دفعة فترة زمنية بيداغوجية تضمّ أسبوعين للدروس والمراجعة وأسبوعا ثالثا لإجراء الإمتحانات.
وأوضح الأمين العام أن تطبيق هذا الإجراء يمتدّ إلى الدفعة الثانية من الطلبة وإلى الدفعة الثالثة منهم لدى بعض المؤسسات عند الإعتداء، ملحا على التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي المعتمد سواء على مستوى المؤسسات البيداغوجية أو أثناء تقديم الخدمات الجامعية، لاسيما من حيث توفير الكمامات، المحلول المعقم، التهوية، النظافة واحترام التباعد الاجتماعي وتنظيم المداخل والمخارج.
في هذا الإطار، أشار إلى أن المؤسسات الجامعية عليها طمأنة الطلبة الذين يتعذر عليهم الإلتحاق حضوريا بالتكفل بهم وذلك عبر برنامج خاص سيعدّ لفائدتهم، وضرورة تبلغيهم بكل ما يتعلق بهذا الجانب من معلومات وباستمرار، عبر قنوات التواصل المتاحة.
وبالنسبة للنقل بادر قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بالتنسيق مع السلطات العمومية المختصة باقتراح إمكانية استغلال حافلات النقل الجامعي في نقل الطلبة ما بين الولايات، بصفة تدريجية بدء بطلبة المراكز الجامعية والمدارس العليا كمرحلة أولى، علما أن كل مؤسسة جامعية لها إمكانية المبادرة حسب ما يتلائم وظروفها وخصوصياتها بصفة فردية أو بالتضامن مع مؤسسات أخرى بأي آلية ذات صلة بالموضوع على غرار تنظيم الامتحانات على مستوى المؤسسات الجامعية بالولاية التي يقيم بها الطلبة الذين يتعذر عليهم التنقل إلى المؤسسة المسجلين فيها، مع استغلال الإمكانات الداخلية للمؤسسة بالتنسيق مع السلطات المحلية.