النيجر تعيش كارثة إنسانية

أعلنت السلطات في النيجر أن الفيضانات، الناجمة عن هطول أمطار غزيرة منذ جويلية، خلفت 65 قتيلا وأكثر من 300 ألف منكوب. وكانت حصيلة رسمية سابقة تحدثت، في نهاية أوت عن 45 قتيلا و226 ألف منكوب. وقالت وزارة العمل الإنساني وإدارة الكوارث، الأربعاء، إن حصيلة الفيضانات على الصعيد الوطني حتى تاريخ 7 سبتمبر هي تضرر 329.958 شخص أي 38.099 أسرة، وسقوط 65 قتيلا، 51 منهم قضوا من جراء انهيار منازلهم بسبب الفيضانات والـ14 الباقون قضوا غرقا، بالإضافة إلى 90 جريحا.
وأضافت أن الفيضانات أسفرت أيضا عن تدمير 34.000 منزل وكوخ، في حين غمرت المياه 5768 هكتار من الأراضي المزروعة.
وأشارت الحصيلة السابقة أيضا إلى انهيار 60 قاعة دراسة و20 مسجدا و448 مخزن للحبوب و713 بئر مياه صالحة للشرب. والمناطق الاكثر تضررا من الفيضانات هي مارادي (وسط-جنوب)، تاهوا وتيللابيري (غرب)، دوسو(جنوب-غرب)و نيامي، ومست هذه الفيضانات ايضا الشمال الصحراوي.
واج