حققنــا عـــدة إنجازات خـلال 4 أشهـر
أكد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية بالنيابة محمد مريجة، أنهم جاهزون من أجل إجراء الإنتخابات التي ستكون يوم 12 سبتمبر القادم من أجل اختيار الشخص المناسب الذي سيقود الهيئة خلال الفترة المتبقية من العهدة الأولمبية الحالية، كان ذلك خلال الندوة الصحفية التي نشطها، صبيحة الأمس، بالعاصمة، بمقر اللجنة والتي كانت فرصة للإعلاميين لطرح كل التساؤلات والانشغالات حول مستقبل الرياضة الجزائرية.
تطرق مريجة إلى الترتيبات المتعلقة بالجمعية الانتخابية والأمور التنظيمية المتعلقة بها من أجل إنجاحها على كل المستويات في قوله: «قمنا بكل الترتيبات المتعلقة بالجمعية العامة الانتخابية الاستثنائية من أجل اختيار الشخص الذي سيقود اللجنة الأولمبية خلال الفترة المتبقية من العهدة، والأمر يتعلق بكل من سمية فرقاني، مبروك قربوعة، سيدعلي لبيب، عبد الرحمان حماد. وسيصوت أعضاء الجمعية العامة بكل شفافية لاختيار الإنسان المناسب لتولي هذا المنصب مرورا بصندوق الاقتراع الذي سيكون الفاصل في النهاية».
واصل مريجة قائلا: «كما نواصل الترتيبات والتحضيرات الخاصة بعملية الانتخاب من أجل إنجاحها حتى يكون يوم 12 سبمتبر عرسا حقيقيا يجمع كل الأسرة الرياضية والإعلامية، ونشرع بعدها في العمل من أجل ضمان أفضل جاهزية للرياضيين حتى تكون نتائج إيجابية خلال المواعيد القادمة، أبرزها الألعاب الأولمبية بطوكيو 2021، ألعاب التضامن الإسلامي بتركيا 2021 والتي ستعرف مشاركة 20 تخصصا هذه الأخيرة موعد لتحضير الألعاب المتوسطية بوهران 2022 لأننا نعول كثيرا على هذا الحدث الذي سيكون بعاصمة الغرب الجزائري لتشريف الرياضة الجزائرية».
فصّل الرئيس الحالي «للكوا» في طريقة إنتقاء الملفات الخاصة بالمترشحين وقال في هذا الصدد: «فتحنا المجال أمام كل الراغبين في الترشح من أجل إيداع ملفاتهم على مستوى الأمانة العامة للجنة الأولمبية، إستقبل الأمين العام عبد الحفيظ إيزم 5 ملفات لكل من لبيب، حماد، قربوعة، فرقاني وبرناوي، قام بدراستها ثم حولها على أعضاء المكتب التنفيذي الذي قبل أربعة ورفض واحدا، يتعلق الأمر بالوزير الأسبق برناوي، لأن هذا الأخير رفض ملفه بحكم أن الاتحادية الجزائرية للمبارزة غير شرعية ضمن الجمعية العامة بموجب القوانين الوطنية والدولية، ونحن لم نُقص أي أحد ولكن عملنا بأحكام القوانين وبإمكان المعني بإيداع الطعن لدى اللجنة الأولمبية الدولية أو المحكمة الرياضية الدولية».
أما بالنسبة لتقييم الفترة التي تولى خلالها المهام كرئيس بالنيابة، ثمن مريجة النتائج المحققة على كل الأصعدة، بالرغم من صعوبة المأمورية قائلا: «عشنا ظروفا صعبة خلال الفترة الماضية والحمد لله، رغم صعوبة المأمورية، إلاّ أنني وبتضافر جهود الجميع تمكنت من التوفيق في تسيير الأمور على رأس اللجنة الأولمبية طيلة أربعة أشهر، حيث رافقنا الرياضيين في كل المراحل وقمنا بتسليم المستحقات الخاصة بهم، كما كنا في اتصال مباشر مع الاتحاديات والمدربين والمديرين الفنيين، لأننا حرصنا على معرفة كل التفاصيل بمرحلة الحجر الصحي، ما يعني أن الأمور سارت في الطريق الصحيح وطبقنا البرنامج كما يجب بشهادة الأسرة الرياضية».
التركيز على العمل بعيدا عن النزاعات
واصل ذات المتحدث في سياق متصل، «لأن اللجنة الأولمبية دورها يكمن في توفير الإمكانات للاتحاديات والحمد لله قمنا بهذه المهمة على أكمل وجه. كما سهرنا على عودة الرياضيين للتدريبات وفقا للبروتوكول الصحي، لأننا حرصنا على ضمان سلامتهم من خطر الإصابة بالوباء رفقة المركز الوطني للطب الرياضي بعدما توقفوا لفترة طويلة عن العمل جاء الوقت لكي نعود للتحضيرات من جديد لضمان جاهزيتهم للمواعيد التي سبق لي الحديث عنها، وسننجح - بإذن الله - بتوفر المحيط الملائم».
أثنى رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية بالنيابة، على دور الأسرة الإعلامية في تقديم الدعم من أجل إعادة الرياضة للواجهة على الصعيد الدولي في قوله: «يجب أن نكون يدا واحدة من أجل إعادة الرياضة الجزائرية لمكانتها الحقيقية على الصعيد الدولي لاعتلاء منصات التتويج في قادم المواعيد التي تنتظرنا، ومن هنا ألحُّ على الدور الكبير للإعلام من أجل دعمنا ومرافقتنا لتحقيق الأهداف المسطرة لأنه طرف أساسي في المعادلة رفقة الاتحاديات وكل الفاعلين في المحيط الرياضي، ويجب أن يكون التركيز مستقبلا على العمل والمصلحة العامة للرياضة ونترك الصراعات والأمور التي ليست لها علاقة بالرياضة جانبا».
أما فيما يتعلق بالأهداف المسطرة والمطلوبة من الرياضيين خلال المشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة، قال «الجميع يعرف أن الرياضيين توقفوا لفترة طويلة عن العمل وهذا ما سينعكس عليهم بدنيا ونفسيا، وبالتالي فإن المأمورية ستكون صعبة، لكننا واثقون من إمكانات شبابنا والمدربين والاتحاديات في تحقيق نتائج إيجابية ومشرفة».