يتجه المدافع الدولي الجزائري جمال بن العمري لخوض تجربة جديدة في مسيرته الرياضية، بعد ان قامت ادارة الشباب السعودي بفسخ التعاقد معه بالتراضي، الامر الذي سيسمح له بالانتقال الى اي فريق يريد.
وصلت العلاقة بين بن العمري وادارة الشباب السعودي الى طريق مسدود، بعد ان رفض اللاعب العودة من جديد للدفاع عن الوان الفريق خلال الموسم الجديد وهو ما جعل الادارة تتخذ خطوات عملية لايجاد حل للإشكال الذي حدث مع اللاعب.
قررت ادارة الشباب فسخ التعاقد مع بن العمري، شريطة ان يقوم هذا الاخير بدفع مبلغ مالي نظير الحصول على وثيقة التسريح وهو ما حدث حيث سيجد اللاعب نفسه حرا من اي التزام.
نهاية مشوار بن العمري مع الشباب يفتح امامه ابواب الانتقال الى فريق اخر، خاصة انه مطلوب من بعض الاندية العربية من السعودية والامارات، اضافة الى فريق فرنسي واخر اسباني.
عانى اللاعب كثيرا من الضغط المفروض عليه من طرف ادارة الفريق وبعض الاطراف المحسوبة عليها في وسائل الاعلام التي كانت تترصد اي سقطة له من اجل الهجوم عليه وزيادة الضغط الاعلامي الذي اثر عليه من الناحية النفسية والفنية.
وأكدت الصحافة السعودية في السابق، ان اللاعب مطلوب من فريق خيتافي الإسباني الذي اشترط عليه الحصول على وثيقة التسريح، خاصة انه لا يمتلك الامكانات اللازمة التي تسمح له بدفع قيمة الصفقة ماليا.
من ناحية أخرى، سيكون انتقال بن العمري الى فريق جديد ووضع حد لعلاقته مع نادي الشباب انعكاسا ايجابيا لمشوار اللاعب الدولي مع المنتخب الوطني، خاصة انه من العناصر التي يعول عليها المدرب جمال بلماضي كثيرا في الفترة المقبلة.
وطرح تواجد بن العمري بعيدا عن المنافسة إشكالا فنيا على الناخب الوطني، الذي كان يبحث عن الحلول المناسبة لتعويض اللاعب خلال تربص شهر اكتوبر المقبل في النمسا، تحسبا لمواجهة غانا والكاميرون وديا في انتظار ترسيم المواجهتين رسميا.