أعلن شباب بلوزداد، أمس، تعاقده مع الحارس توفيق موساوي قادما من نادي بارادو بعد مفاوضات ماراطونية، في ظل العروض الكثيرة التي وصلت اللاعب من بعض الأندية على غرار مولودية الجزائر.
أنهى فريق شباب بلوزداد إجراءات التعاقد مع الحارس توفيق موساوي ليكون بذلك الحارس المقبل للفريق خلال الموسم الجديد بعد أن حرس عرين نادي بارادو خلال المواسم السابقة.
عانى شباب بلوزداد كثيرا من مشكل حراسة المرمى، وبقي يبحث عن الحارس الملائم إلى أن وجد ضالته في حارس نادي بارادو موساوي ليكون الحارس الاول في الفريق خلال الموسمين المقبلين.
عرفت المفاوضات بين الطرفين مدّا وجزرا، خاصة أنّ إدارة نادي بارادو منحت اللاعب حرية الاختيار في اي فريق يريد اللعب الموسم المقبل، ولم يتردّد موساوي في التأكيد عن رغبته في الدفاع عن ألوان شباب بلوزداد.
يمتلك موساوي خبرة جيدة في البطولة بعد أن لعب ثلاث مواسم في الرابطة الاولى، إضافة إلى خبرته الافريقية بحكم أنه تقمّص ألوان المنتخب الوطني خلال فترة تولي رابح ماجر المسؤولية دون نسيان مشاركته مع نادي بارادو في كأس «الكاف»، وهو ما سيفيد الفريق كثيرا خلال المنافسة القارية.
من ناحية أخرى، ستقوم إدارة شباب بلوزداد ببيع عقد الحارس خيري أو إعارته إلى أحد الاندية التي تريد التعاقد معه، خاصة أن بقاؤه في الفريق أصبح بدون معنى بعد التحاق موساوي الذي سيكون الحارس الاول.
وتفاديا للمشاكل التي قد تحدث، رأت إدارة الفريق أن رحيل خيري يبقى الحل الانسب لضمان الاستقرار على مستوى الفريق، وتفادي المشاكل التي قد تحدث خلال الفترة المقبلة، حيث فتحت الادارة الباب من أجل دراسة العروض التي وصلتها بخصوص الحارس خيري.
اجتماع مرتقب بين قريشي وفرانك دوما
برمج مدير القطب التنافسي توفيق قريشي اجتماعا مع المدرب فرانك دوما الأسبوع الحالي من أجل دراسة مستقبل الفريق بخصوص فترة الانتقالات، وأيضا عملية التحضير للموسم الجديد.
ويسعى قريشي لوضع النقاط على الحروف بخصوص فترة الانتقالات الصيفية، خاصة أن الفريق تعاقد مع مجموعة جيدة من اللاعبين المميزين للفريق الاول والرديف، في انتظار معرفة راي المدرب حول الفترة المقبلة.
كما تعد فترة التحضير مهمة خاصة أن الموسم المقبل يسعى من خلاله الفريق الى الحفاظ على لقب البطولة دون نسيان ضمان أفضل تحضير لظهور النادي بشكل افضل في منافسة رابطة أبطال إفريقيا.
تساءل المدرب دوما في السابق حول امكانية الانطلاق في عملية التحضير للموسم الجديد، خاصة أنه يحتاج الكثير من الوقت لتجهيز اللاعبين الذين بقوا لفترة طويلة بعيدا عن المنافسة وتحضيرهم من جميع النواحي يبقى أمرا صعبا.
ينتظر أن يقوم مدير القطب التنافسي قريشي بوضع النقاط على الحروف بخصوص هذا الامر بما أن المدرب لا يريد ترك أي شيء للصدفة، ويدرك أن بداية التحضير المبكر يبقى أمرا ضروريا لظهور الفريق بصورة جيدة.