أفادت عدة تقارير صحفية، أمس الجمعة، بأن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قرر البقاء في برشلونة لحين انتهاء عقده المقرر في جويلية من العام المقبل. ونقل موقع «غول» عن ميسي قوله «سأستمر في برشلونة ولن يتغير موقفي، بغض النظر عن مدى رغبتي في المغادرة». وأضاف ميسي «أخبرت النادي والرئيس، أنني أريد الذهاب. كنت أخبره بذلك طوال العام». وتابع «اعتقدت أن الوقت الذي أمضيته في برشلونة قد انتهى، للأسف، كنت أرغب دائما في إنهاء مسيرتي هنا».
وجه ميسي انتقادات علنية لرئيس نادي برشلونة، جوسيب ماريا بارتوميو، مضيفا «قال لي الرئيس بشكل متكرر إن بإمكاني أن أقرر في نهاية الموسم ما إذا كنت أرغب في الرحيل أو البقاء، وفي النهاية لم يف بوعوده».
وأشار إلى أنه عانى كثيرا في التدريبات وفي المباريات وفي غرفة الملابس «لقد كانت سنة صعبة للغاية».
وواصل النجم الأرجنتيني «أردت مشروعا ناجحا، وأن أفوز بالألقاب مع النادي لمواصلة تعزيز أسطورة برشلونة»، لكن الحقيقة هي أنه لم يكن هناك أي مشروع أو أي شيء لفترة طويلة، فهم يتلاعبون ويغطون العيوب مع مرور الوقت.»
وذكرت صحيفة ديلي ميل وصحفي يعمل في شبكة «إي أس بي أن» الرياضية أن النجم الأرجنتيني سيعلن قراره بشكل رسمي في الساعة الخامسة عصرا بتوقيت غرينيتش.
وكان خورخي ميسي والد ومدير أعمال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ألمح إلى إمكانية استمرار نجله ليونيل في البقاء مع فريقه برشلونة الإسباني لكرة القدم، حتى انتهاء عقده صيف العام المقبل، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية.
وفجر ميسي، أفضل لاعب في العالم ست مرات، الأسبوع الماضي زلزالا في عالم الكرة المستديرة بإعلانه عن طريق محاميه عن رغبته في ترك النادي الكاتالوني الذي انضم إلى صفوفه عام 2000 عن 13 عاما.
وطالب ميسي بتفعيل بند فسخ العقد الرابط بينه وبين برشلونة حتى جويلية 2021، والذي يسمح له بالرحيل مجانا بمجرد نهاية الموسم.
في المقابل، أكد برشلونة أن هذا البند انتهى في العاشر من يونيو الماضي لكن «البرغوث» الأرجنتيني يعتبر أنه لا يزال ساري المفعول بسبب الموسم الاستثنائي الذي توقف لأكثر من ثلاثة أشهر بفعل تفشي فيروس كورونا المستجد، ولم ينته سوى في الأسبوع قبل الأخير من شهر أوت الماضي.
وأصر الفريق الكاتالوني على أن قائده لن يغادر إلا إذا تم دفع البند الجزائي الذي تبلغ قيمته 700 مليون يورو (833 مليون دولار)، وهو ما دعمته رابطة الدوري الإسباني، التي تؤكد بدورها البند الجزائي لا يزال ساريا.
وقاطع المهاجم البالغ من العمر 33 عاما، الاثنين، أول حصة تدريبية لبرشلونة استعدادا لانطلاق الموسم، كما تغيب عن الفحص الإلزامي للكشف عن فيروس «كوفيد-19» الذي كان مقررا الأحد.