أبحرت، أمس، من ميناء جن جن (جيجل)، باخرة محملة بشحنة من المساعدات تضم 7 آلاف طن من مواد البناء إلى لبنان تضامنا مع هذا البلد على إثر الانفجار الذي تعرض له مرفأ بيروت وذلك بإشراف وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، وزير الصناعة فرحات آيت علي براهم وبحضور سفير لبنان بالجزائر محمد حسن.
اعتبرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أن هذه المساعدات المقدرة بـ7 آلاف طن من مواد البناء (6 آلاف طن من الإسمنت و 1000 طن من الجبس) تندرج في إطار «مواصلة سلسلة المساعدات التي بادرت إليها الجزائر لصالح لبنان على إثر الانفجار الذي تعرض له مرفأ بيروت في 4 أوت الجاري».
من جهته، أكد وزير الصناعة أن الباخرة (ستيديا كنان) التي تضم هذه الشحنة من مواد البناء التي ساهم بها عدد من المجمعات الصناعية العمومية والخاصة جاءت «لإعادة بناء ما يمكن بناؤه ببيروت خاصة ولبنان عامة»، مضيفا أن «مختلف المساعدات التي تقدمها الجزائر ما هي إلا قيم تضامن راسخة في عقيدة الجزائر والجزائريين تجاه الأصدقاء والأشقاء».
وأكد فرحات آيت علي براهم أيضا أن «مساعدات إضافية سيتم إرسالها إلى لبنان في قادم الأيام ستضم شحنات لمواد بناء مختلفة».
بدوره أثنى سفير لبنان بالجزائر على ما قامت به الجزائر تجاه بلده في هذه المحنة التي ألمت بلبنان «التي تعتبر وقفة مباركة».
كما شكر محمد حسن الجزائر دولة وشعبا على هذه المساعدات، معتبرا أن ذلك «ليس غريبا على شعب المليون ونصف المليون شهيد».
وقال السفير اللبناني في ذات السياق: ‘’إن الجزائر كانت من الدول السباقة التي بادرت بإرسال مساعدات متنوعة تعكس روح التضامن في هذا البلد الشقيق».
للتذكير، فقد سبق وأن أرسلت الجزائر أربع (4) طائرات عسكرية محملة بمساعدات غذائية وطبية لفائدة ضحايا الانفجار الذي وقع بمرفأ بيروت.
وأج