أكّدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أنّ ملعب مصطفى شاكر بِالبليدة، سيكون مسرحا لِمواجهة المنتخب الوطني الجزائري وضيفه فريق زيمبابوي.
تُقام هذه المباراة في شهر نوفمبر المقبل، لِحساب الجولة الثالثة من عمر تصفيات كأس أمم إفريقيا نسخة الكاميرون 2022. وبعد أيّام قلائل من ذلك، يتبارى المنتخبان مرّة أخرى بِزيمباوي (يُفترض)، ضمن إطار الجولة التصفوية الرّابعة.
أضافت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في أحدث بيان لها، أن إدارة ملعب البليدة شرعت هذه الأيّام في ترميم أرضية المنشأة الكروية، وذلك بِوضعِ بساطٍ طبيعيٍّ جديدٍ.
تتكفّل الفرقة التقنية لِملعب 5 جويلية 1962 بِترميم بساط ميدان البليدة، استنادا إلى بيان «الفاف».
للإشارة، فإنّ استجابة الملعب لِمقاييس «الفيفا»، شرطٌ ضروريٌّ تُلحّ عليه «الكاف» لِتنظيم المقابلات الإفريقية، حتى أنّ المُنافس زيمبابوي مازال لم يستقرّ بعد على تحديد مكان مواجهته لـ «الخضر»، حيث ينتظر اتحاد الكرة المحلي قدوم بعثة «الكاف» لِمعاينة الملاعب في الأيّام القليلة المقبلة، لِترسيم تنظيم المباراة بِزيمبابوي أو معاقبة هذا المنتخب بِإقامة مواجهته أمام الجزائر بطلة إفريقيا بِبلد محايد.