كشف رئيس الاتحادية الجزائرية للشراع جيلالي حسان في تصريح خاص لـ «الشعب»، أنّ العناصر الوطنية أجرت الفحوصات الطبية، وفقا للبروتوكول الصحي المفروض من طرف وزارة الشباب والرياضة، وتأسّف على وجود حالة إيجابية وسط العناصر التي كانت معنية بالتحضير للألعاب الأولمبية بطوكيو 2021.
وصف الرجل الأول على رأس الاتحادية الاجراءات الوقائية بالضرورية في مثل هذه الظروف الصحية الصعبة، ولهذا تمّ غلق التربص ولن يسمح لأي شخص الدخول باستثناء الرياضيين والمسيريين في قوله: «حدّدنا قائمة تضم 6 عناصر 3 إناث و3 ذكور من أجل الدخول في جو التدريبات بعد غياب طويل تجاوز 5 أشهر، وبعد إجراء الفحص الطبي الذي كان يوم الخميس الفارط تبين إصابة واحدة من المجموعة، وهي الآن في الحجر لمتابعة العلاج اللازم، أما البقية فهم يتدرّبون بشكل عادي في المدرسة الوطنية للملاحة الشراعية بالبرج البحري».
واصل محدثنا قائلا: «حاليا نحن نعمل وفقا للإجراءات المفروضة التي تتماشى مع تعليمات البروتوكول الصحي لحماية الرياضيين من خطر الإصابة بفيروس كوفيد 19 من خلال غلق التربص، ولن يدخل للمدرسة أي شخص باستثناء الرياضيين والمدربين والطاقم الطبي والمسيرين في الاتحادية، حيث يتواجد معنا محضر بدني و3 أطباء إضافة إلى طبيب نفساني حتى يكون العمل متكاملا ونتدارك التأخر في أقرب وقت بالرغم من صعوبة المأمورية بعدما توقفنا لفترة طويلة جدا».
كما تطرّق جيلالي حسان إلى الموسم الرياضي، وأكد صعوبة العودة حاليا في قوله: «حاليا انطلقنا في العمل مع الفريق الوطني لأنّنا ملزمين بضرورة التحضير للألعاب الأولمبية بطوكيو 2021 بما أنّنا نملك تأشيرتين واحدة لدى الإناث والأخرى لدى الذكور ولدينا أحقية اختيار من سيمثلنا ولهذا سنختار الأفضل، أما بالنسبة للبطولة الوطنية فلم نحدّد بعد هل نكمل الموسم الماضي أم ندخل في الموسم الجديد، وكل ذلك سيتضح مستقبلا أي حسب الظروف الصحية لأنه وكما يعلم الجميع البطولة في الملاحة الشراعية تنطلق في شهر مارس».