طباعة هذه الصفحة

إبرام اتفاقية لتسويق منتجات «أونجام» بالفنادق

كريكو: أولى خطوات تجسيد مخطط الإنعاش الاقتصادي

صونيا طبة

حميدو: إعـــادة جدولة تسديــــد القروض البنكية فرصـــــة

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ووزيرة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالنيابة كوثر كريكو، أن الاتفاقية المبرمة مع وزارة السياحة لتخصيص فضاءات بالمرافق الفندقية للترويج لمنتجاتهم وتسويقها، تعتبر أولى الخطوات الهامة لتجسيد مخطط الانعاش الاقتصادي والاجتماعي المصادق عليه.

أوضحت وزيرة التضامن الوطني، أن الاتفاقية تأتي في إطار مسعى الوزارة لتشجيع عالم المقاولاتية وتشجيع الإنتاج المحلي لخلق الثروة وتوفير مناصب الشغل وتخصيص فضاءات بالمرافق الفندقية للترويج وتسويق منتجات الحرفيين المستفيدين من قروض وكالة تسيير القرض المصغر «أونجام» الذين يقارب عددهم المليون.
وأبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، خلال إبرام الاتفاقية تحت شعار «على عهد التشييد مصممون « بمركز المعالجة بمياه البحر «طلاسو» بسيدي فرج، بحضور كل من وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوزير المكلف بالمؤسسات الناشئة، أن مصالحها بالتنسيق مع وزارة السياحة والعمل العائلي،وبمرافقة وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي سعت إلى فتح مجالات الترويج والتسويق للمبدعين لعرض منتجاتهم والترويج وتسويقها عبر مختلف المرافق الفندقية.
وقالت كريكو، إن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية تعمل على استقطاب الجمهور على المؤسسات الفندقية المحلية وتشجيعها للتعرف أكثر على أهم المنتوجات الحرفية والصناعات التقليدية التي أبدع الشباب في المحافظة عليها وتطويرها عبر آليات وأجهزة التدعيم، مشيرة إلى جهاز تسيير القرض المصغر وجهاز التأمين عن البطالة وغرف الحرف والصناعات التقليدية إلى جانب تحسيس المستفيدين بضرورة الانتساب لهيئات الضمان الاجتماعي حفاظا على حقوقهم وحقوق ذويهم في مجال التصريح والاستفادة من التغطيات الاجتماعية.
وأردفت وزيرة التضامن، أن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة المبدعة ستكون في قلب هذه العملية، لتشجيع المبدعين منهم في مجال الحرف والصناعات التقليدية، ودفعهم لولوج عالم المقاولاتية من أجل تحقيق الاستقلال المادي والاجتماعي وإثبات قدراتهم ومهاراتهم بما يعكس قناعة الإرادة تصنع المعجزات.
من جهته، كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي محمد حميدو، عن برنامج ثري سيتم إطلاقه لإنعاش السياحة الداخلية وإبراز مكانتها الحقيقية واستقطاب أكبر عدد من السياح الجزائريين والأجانب، مشيرا أن أزيد من 200 فندق في طور الإنجاز.
وأكد حميدو على أهمية هذه الاتفاقية التي جمعت قطاعه بوزارة التضامن الوطني في إطار العمل بالتنسيق للحصول على نتائج ناجعة بعد المصادقة على المخطط الاقتصادي والاجتماعي، معتبرا الاتفاقية أولى خطوات تجسيد المخطط.
وأبدى وزير السياحة استعداده لتمويل وتدعيم جميع الحرفيين على مستوى مناطق الظل، موضحا أنه من أولويات وأهداف هذا العمل المشترك.
وأشار أن إعادة جدولة تسديد القروض البنكية أعطى فرصة لكل الفنادق الخاصة والعامة للاستفادة من قروض بنكية للاستثمار أو الاستغلال، مضيفا أن أي وكالة سياحة لديها مشكل مع البنوك سنعمل على مرافقتها من خلال اتخاذ القرارات ميدانيا للاحتفاظ بمناصب الشغل.