أشاد وزير الداخلية الليبي في حكومة الوفاق الوطني وعضو المجلس الرئاسي، فتحي علي باشاغا، بموقف الجزائر ودورها «الفاعل» لدعم عملية السلام في ليبيا.
وكتب علي باشاغا في تغريدة له على حسابه على تويتر، «الموقف الجزائري الداعم للسلام في ليبيا معتبر ومحل تقدير واعتزاز ونتطلع دائما لدور جزائري فاعل للدفع بعملية السلام والوفاق في ليبيا»، مضيفا أن «ليبيا والجزائر شعب واحد ومصير مشترك».
ترحيب عربي باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا
رحبت، أمس، عدة عربية باتفاق وقف إطلاق النار الذي اأعلنه طرفا النزاع: حكومة الوفاق الليبية برئاسة فائز السراج ومجلس نواب الشعب. ولقي الاتفاق إشادة عربية ودولية واسعة في ظل توتر الأوضاع في الآونة الأخيرة وبروز مخاوف من حرب أهلية قد تؤدي الى تقسيم البلد الذي يعاني ازمة حادة منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي.
قالت مملكة البحرين، إن خطوة طرفي النزاع حاسمة تضع مصالح ليبيا وأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها أولوية في هذه المرحلة الصعبة. ورحبت بالبيانين الصادرين عن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ورئيس مجلس النواب بدولة ليبيا بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات العسكرية، والترتيب لاستئناف الإنتاج والتصدير في الحقول والموانئ النفطية.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية ضرورة التزام جميع أطراف الصراع الدائر في ليبيا بهذه الخطوة، داعيةً إلى استثمار هذه الفرصة لوقف كافة التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي الليبي واستئناف العملية السياسية للتوصل إلى
تسوية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة.
بدورها رحبت، أمس، تونس بالقرار الليبي وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان، إن وقف إطلاق النار الصادر عن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب في ليبيا، «خطة هامة في مسار السلام».
واعتبرت هذا الإعلان «خطوة إيجابية من شأنها أن تؤدي إلى حل ليبي- ليبي بما يؤسس لتسوية سياسية شاملة ودائمة للأزمة». وجددت الوزارة في بيانها التأكيد على «موقف تونس الثابت في مواصلة الوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق ودعمه في كل ما من شأنه أن يحقق الأمن والازدهار ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها الترابية، بما يستجيب لتطلعاته المشروعة في بناء دولة قوية ومستقرة وآمنة».
من جانبها رحبت دولة الكويت بالإعلان الصادر عن رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الليبية فايز السراج ورئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح بالوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات العسكرية في عموم الأراضي الليبية.
وأعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الكويتية في بيان، عن أمله بأن يفضي الحوار السياسي الداخلي المزمع المباشرة فيه إلى حل دائم يكفل الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي الليبية ويحقق تطلعات الشعب الليبي ويضع حداً لكافة التدخلات الخارجية بما تنطوي عليه من تهديد للأمن والاستقرار في ليبيا وإضرار بالأمن القومي العربي.