توقّع موقع «مانشستر ايفينيغ» رحيل اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز خلال فترة الانتقالات الصيفية في حال تلقى عرضا جيدا، وهذا بسبب عدم لعبه باستمرار مع الفريق خلال الموسمين الماضيين.
أقام موقع «مانشستر إيفنينغ نيوز» «تقييما» عن النجم الجزائري، رياض محرز، على حساب المدرب الإسباني بيب غوارديولا، خلال الموسم الحالي، حيث منحه عددا جيدا، وهو ثاني أفضل تنقيط لنجوم «السيتيزنس» بعد البلجيكي كيفين دي بروين صاحب عدد 9 من 10.
قال موقع «مانشستر إيفنينغ نيوز» في معرض تقييمه لأداء رياض محرز: «النصف الأول من الموسم قدّم فيه مستويات قوية من خلال تسجيل عدد كبير من الأهداف ونشاط كبير على الجناح الأيمن..النصف الثاني كان أداؤه فيه متوسطا، ولو أن موسمه عامة كان ناجحا»، وشارك محرز في مباراة في مختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، سجل فيها 13 هدفا 19 تمريرة حاسمة.
ورغم المستوى المبهر الذي قدّمه محرز منذ عودة الحياة لعالم الكرة، بعد التوقف الاضطراري بسبب جائحة كورونا، حيث قدّم مستويات عالية مع الفريق الإنجليزي، وساهم في قسط كبير من النتائج التي حقّقها فريقه، سواء بالتمريرات الحاسمة أم الأهداف التي سجلها، كما اعتبرته الجماهير ثالث أحسن لاعب في الفريق خلال الموسم، غير أن كل هذا لم يشفع له لدى الإسباني بيب غوارديولا، الذي قرّر تركه على مقاعد البدلاء، في أهم لقاءين خلال هذا الموسم، أمام ريال مدريد أولا ثم أمام ليون.
الهجوم على المدرب الإسباني كان كبيرا من معظم الخبراء والمحللين، واصفين خياراته بالفلسفة الزائدة، بإبعاد العناصر المهمة والقوية خلال كل الموسم، وتجريب خطط جديدة، في وقت أثبتت خطته السابقة نجاحها، وأبان الفريق من خلالها على مستويات ممتازة، جعلت الجميع يضعه في خانة المرشح الأبرز لتحقيق اللقب.
إبعاد محرز عن التشكيلة الأساسية بعد كل تألق، لا يمكن تقبله بل حتى تفسيره، فكيف لمدرب أن يتخلى عن لاعب يصنع له الفارق كلما وضع فيه ثقته، لذلك يبدو أن على رياض أن يفكر جيدا في المستقبل، بالبحث على ناد يجد فيه التقدير الكامل لموهبته الفذة، ومدرب يبني عليه خطته كما فعل من قبل مع الإيطالي رانييري وحصد لقب البطولة الإنجليزية، وكذلك بلماضي وحصل على التاج الإفريقي.
على صعيد آخر، بات نادي مانشستر سيتي الإنجليزي مهدّدا بفقدان عدد من لاعبيه في منتصف موسم 2021-2022، نظرا للتعديلات التي أجراها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على مواعيد المباريات الدولية.
وقرّر الفيفا إرجاء مواعيد كافة المباريات الدولية إلى بداية عام 2022، باستثناء قارة أوروبا.