أكّدت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في حوار خاص لـ «الشعب»، أنّها تواصل العمل الفردي الذي شرعت فيه منذ بداية جائحة كورونا شهر مارس الماضي، مؤكّدة أنّها مستعدّة للدخول في المعسكر رفقة الفريق الوطني بمركز سوداني، كما ثمّنت إجراءات البروتوكول الصحي الرامي إلى حماية الرياضيين بالدرجة الأولى بالنظر للوضعية الوبائية بالجزائر.
الشعب: ما هو تعليقك على مرافقة كاتبة الدولة للرياضيين خلال إجراء الفحص الطبي؟
الملاكمة إيمان خليف: قمنا بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة بالمركز الوطني للطب الرياضي سواء تلك المتعلقة بالكشف الخاص بكوفيد 19، والفحوصات المتعلقة بالقلب والدم، وكان لنا لقاء مع أخصائية نفسانية وكل ذلك جرى بحضور كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة السيدة سليمة سواكري، التي شجّعتنا وأكدت لنا أن الوزارة ستضع كل الإمكانيات اللازمة تحت تصرفنا لتدارك التأخر، وهذا ما يعد حافزا كبيرا بالنسبة لنا نحن الرياضيين، لأن المأمورية لن تكون سهلة بعد توقف دام أكثر من 5 أشهر بسبب جائحة كورونا.
ماذا عن لياقتك البدنية بعد فترة الحجر الصحي؟
بكل صراحة كل الرياضيين تأثّروا بسبب التوقف عن المنافسة لفترة طويلة، حيث تراجع مستوى الجميع، ولهذا فإن العودة إلى التدريبات هو القرار الأنسب من أجل التدارك، لأنه بالرغم من أنني لم أتوقف عن العمل الفردي رفقة المدرب محمد شعوي سواء في البيت أو الغابة، إلا ان ذلك لا يكفي لأنه ارتكز على الجانب البدني ولم يكن متكاملا، ولهذا فإننا أمام مأمورية صعبة لأننا مطالبون ببذل مجهودات كبيرة حتى نتمكن من العودة إلى مستوانا قبل موعد الأولمبياد.
ما هي أهدافك خلال الألعاب الأولمبية بطوكيو 2021؟
هدفي المباشر هو إهداء الجزائر إحدى الميداليات خلال الألعاب الأولمبية بطوكيو 2021 منذ تحقيق التأهل لهذا الحدث الكبير، ولديّ الإرادة القوية التي ستساعدني على العمل بكل جدية رفقة زميلاتي في المنتخب، خاصة أن المسؤولين على الرياضة الجزائرية والمدربين يقفون إلى جانبنا، كما تم وضع أخصائية نفسانية لمتابعتنا لأن هذا الجانب ضروري بعد المرحلة الصعبة التي عشناها، إضافة إلى العملين البدني والذهني، والأمر الإيجابي تأجيل الألعاب بسنة كاملة.