أشرف، أول أمس، قائد الناحية العسكرية الثانية، اللّواء باي السعيد، بمناسبة إحياء الذكرى الـ69 لمجازر الثامن ماي 1945 على مراسيم حفل إعادة تسمية مدرسة أشبال الأمة، المتواجدة بحي الدار البيضاء بوهران، باسم الشهيد «حمداني عدة» المدعو «سي عثمان».
وتم بالمناسبة، تكريم رمزي لأبناء الشهيد وزوجته المجاهدة زوبيدة لزرق، كما كانت الفرصة كذلك للتذكير بتضحياته من خلال استعراض سيرته النضالية وإبراز أهمّ محطات كفاحه ضد الإستعمار الفرنسي خلال ثورة أوّل نوفمبر 1954 الخالدة، والتي أبلي فيها الشهيد سي عثمان بلاءا حسنا، وكان قد إلتحق بالثورة التحريرية سنة 1957 وتدرج في عدة مناصب إلى أن عين قائدا للناحية، بالمنطقة السابعة للولاية الخامسة، وفي 12 جانفي سنة 1962 اختطف سي عثمان مع ثلة من رفقائه من قبل منظمة الجيش السري، تحت غطاء رجال الدرك الفرنسي، ليتم حرقهم أحياءً.
بدوره، قائد الناحية العسكرية الثانية، قال في حضور أصدقاء الشهيد وعائلته وعدد من الإطارات العسكرية السامية للناحية العسكرية الثانية، أن إطلاق أسماء الشهداء على هياكل الجيش الشعبي الوطني، جاءت تطبيقا لتعليمات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، مؤكدا أنها تقليد راسخ بالمؤسسة العسكرية، تخليدا لأرواح شهداء الثورة التحريرية، الذين وهبوا أرواحهم ثمنا في سبيل تحرير الوطن.