أعلن الوزير الأول عبد العزيز جراد، أمس، بالجزائر العاصمة، عن مشروع لتحويل المدرسة الوطنية للإدارة إلى مدرسة وطنية للمناجمنت العمومي.
وأكد جراد لدى ترؤسه ندوة افتراضية ضمن أشغال الندوة الوطنية حول مخطط الإنعاش الاقتصادي، ضرورة إنتاج «نخبة جديدة» تتبنى طريقة جديدة في تسيير الشؤون العمومية بفعالية، مضيفا أنه «يتم التفكير جديا في تحويل المدرسة الوطنية للإدارة إلى مدرسة وطنية للمناجمنت العمومي (تسيير الشؤون العمومية)». وأشار الوزير الأول، إلى «الصعوبة في إيصال رسالة عصرنة الاقتصاد الوطني إلى مؤطرين متشبعين بمنطق إداري معين»، مشددا على ضرورة إيجاد نخبة جديدة بتكوين جديد قائم على تلقين طرق تطوير تسيير الشؤون العمومية.وأضاف بهذا الصدد، أنه «لا يمكن الحديث عن عصرنة الاقتصاد الوطني بدون الحديث عن تسيير جديد للشؤون العمومية، من خلال الاستغلال الأمثل للطاقات البشرية التي تزخر بها الجزائر».
وفي سياق متصل، أكد جراد «استحالة» الذهاب إلى اقتصاد جديد بمنطق اقتصادي بحت، لافتا إلى أن الهدف حاليا هو «اقتصاد جديد يأخذ بعين الاعتبار حاجيات المواطن»، مضيفا بالقول «لا يمكن ترك المواطن لوحده، سيما في ظل الوضع الاقتصادي الحالي».