أغارت قوات الكيان الصهيوني، أمس، على مواقع في قطاع غزة قالت إنها تأتي ردا على استمرار إطلاق بالونات حارقة من الجانب الفلسطيني، ونقلت وكالة فرانس برس إعلان إطلاق الغارات عبر طائرات الجيش الصهيوني الحربية فجرا لمواقع تابعة لحركة حماس الإسلامية ردا على إطلاق البالونات الحارقة على طول الحدود بين الجانبين.
تتزامن الضربات الجوية مع مواصلة الوفد الأمني المصري اجتماعاته مع حركة حماس والجانب الصهيوني في سبيل وقف التوتر وعودة الهدوء على الحدود. وبحسب المصدر فإن المقاتلات قصفت بنى تحتية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة.
وأكد مصدر مقرب من حماس أن الحركة ومعها الفصائل الفلسطينية تنتظر استجابة الاحتلال لمطالب إنهاء العدوان الإسرائيلي وتخفيف الحصار وإنهاء الإجراءات والقيود التي فرضها الاحتلال مؤخرا. وغادر الوفد المصري الذي يترأسه رئيس ملف فلسطين في المخابرات العامة المصرية أحمد عبد الخالق الإثنين القطاع نحو الكيان الصهيوني لإجراء مباحثات مع قادتها ومع السلطة الفلسطينية، ومن المتوقع أن يعود إلى غزة، بحسب مصدر في حماس.
رئيس البرلمان الإيراني يدعو للتضامن مع فلسطين
دعا رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أمس، للوقوف ضد «الاغتيال السياسي» للشعب الفلسطيني باستخدام جميع الإمكانيات الإقليمية والدولية حسبما أفادت به وكالة أنباء (إرنا). وقال قاليباف إن «إرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة ستكون من دون شك السبيل الوحيد لتحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الصهيوني».
وقال المتحدث عن اتفاق «التطبيع» الإماراتي مع الكيان الصهيوني إنه «يهدف إلى تضعيف الإجراءات العملية والجادة لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني المؤكدة».
وأضاف «إن الاتفاق سيشجع غاصبي الأراضي الفلسطينية على التطاول أكثر فأكثر على حقوق الشعب الفلسطيني» و»يشجع إسرائيل على استمرار ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني ويعتبر تهديدا للأمن والسلام الإقليمي.