طباعة هذه الصفحة

بالمدرسة العليا للقوات الخاصة ببسكرة

تخرج 11 دفعة جديدة في مختلف التخصصات

بسكرة: حمزة لموشي

تخرجت 11 دفعات جديدة بالمدرسة العليا للقوات الخاصة الشهيد مصطفى خوجة، بولاية بسكرة، التابعة للناحية العسكرية الرابعة.
واشرف على مراسم حفل أقيم  قائد الناحية العسكرية الرابعة اللواء عمر تلمساني، الذي قام تفتيش الدفعات المتخرجة قبل أداء مراسم القسم وتكريم المتفوقين بتسليم الشهادات وتقليد الرتب وتسليم واستلام العلم وتسمية الدفعات باسم الشهيد زلوف عمر.
أبرز قائد المدرسة اللواء عابد ليتيم، في كلمة ألقاها بالمناسبة، بأن الدفعات المتخرجة قد تلقت تكوينا عسكريا نظريا وتطبيقا صارما وفعالا مبنيا على أسس عصرية ومناهج علمية، منحتهم درجة عالية من الكفاءة ستؤهلهم لتأدية مهامهم بكل اقتدار. مضيفا، أن جهود المدرسة العليا للقوات الخاصة تكتمل باستثمار خريجيها لكل المعارف التي تلقوها في مسارهم المهني.
وشمل تخرج الدفعات التالية، الدفعة 50 دورة إتقان الضباط؛ الدفعة 25 لدورة تطبيق الضباط؛ الدفعة 22 دورة مدرب مظلي، الدفعة 30 لنيل الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الثانية، الدفعة 01 الأولى دورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الثانية، الدفعة 50 لنيل الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الأولى، الدفعة 12 لنيل الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الأولى مكونين، الدفعة 22 لنيل الأهلية العسكرية المهنية للتربية البدنية المختصة من الدرجة الثانية، الدفعة 23 لنيل الأهلية العسكرية المهنية للتربية البدنية المختصة من الدرجة الأولى؛ والدفعة 30 لنيل الشهادة المهنية العسكرية من الدرجة الثانية جدد، وأخيرا الدفعة 24 لنيل الشهادة المهنية العسكرية من الدرجة الثانية منحدرين من الصف، وفي الختام تم تكريم عائلة الشهيد زلوف عمر، بقاعة التشريفات بالمدرسة.
وكانت المناسبة فرصة لتقديم تشكيلات عسكرية أمام المنصة الشرفية لاستعراضات عسكرية وسلسلة رياضية وحركات جماعية بالأسلحة وبدون أسلحة وتمارين في الفنون القتالية وتمارين تكتيكية ومحاكاة ميدانية لعمليات إنزال واقتحام.
ونشير ان المدرسة العليا للقوات الخاصة، تابعة للقوات البرية، أنشئت في سنة 1963، حيث كانت تسمى مركز تدريب المغاوير/ سكيكدة، في سنة 1971 تم نقل المركز إلى بسكرة وأصبح يسمى مركز تكوين القوات المحمولة جوا، ليتم في سنة 1975 وفي إطار تطوير وحدات الجيش الوطني الشعبي، تحويلها إلى مدرسة القوات المحمولة جوا، وأخيرا في سنة 1991 وفي إطار إعادة هيكلة القوات المسلحة أصبحت تسمى المدرسة التطبيقية للقوات الخاصة.
وتزخر المدرسة بهياكل بيداغوجية هامة كقاعات التعليم المدعم بالكمبيوتر، مخبر اللغات، القاعات الدراسية النموذجية تعايش طبوغرافيا تكتيك، مضمار إجراء التمارين البيانية كشوط المقاتل البسيكولوجي، وحقل الرمي التكتيكي، بالإضافة إلى ميادين الرياضة المختلفة كالمسبح نصف أولمبي والقاعات متعددة الرياضات.