احتضن المركب الرياضي الجهوي العسكري للناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، يوم الخميس، فعاليات اليوم الإعلامي الذي جاء تحت عنوان “أبواب مفتوحة وزيارة موجهة”، غايته تعريف الجمهور بمختلف نشاطات الرياضة العسكرية.
شهد اليوم الإعلامي إقبالا كثيفا من المواطنين والأطفال الذين عبروا عن إعجابهم ببرنامج الأبواب المفتوحة الذي تناول أهم التخصصات الرياضية التي يقوم بها المركب الجهوي، الذي من مهامه الأساسية انتقاء وتحضير الرياضيين المتألقين على المستوى الجهوي في شتى الاختصاصات الرياضية، وتدعيم المنتخبات الوطنية لتمثيل الجيش الوطني الشعبي في المحافل الدولية، فضلا عن تنظيم البطولات والكؤوس الوطنية على مستوى الناحية العسكرية الخامسة.
اليوم الإعلامي افتتحه العقيد “عزيزي فريد”، نيابة عن السيد اللواء قائد الناحية العسكرية الخامسة وسط حشد من الحضور الشعبي، الذي صنعه أطفال المدارس بتلاوة النشيد الوطني رفقة أفراد الجيش الوطني للناحية أثناء رفع العلم الوطني، كللتها نوعية الاستعراضات المقدمة كفاءة وقدرة التحكم في تقنية الرياضات العسكرية، كان أولها استعراض رياضة الجيدو والكارتي دو، الطايكواندو، فن الكوكسول والفروسية.
أثارت استعراضات الفروسية إعجاب المواطنين الذين حضروا فعاليات الأبواب المفتوحة على مهام المركب العسكري الرياضي، معبرين عن اعتزازهم بجيشنا الوطني من خلال هتافات تشجيعية للفرق، باعتبار أن المؤسسة العسكرية هي فخر الجزائر وعزتها.
وأكد العقيد “عزيزي فريد” أهمية التظاهرة العسكرية قائلا: “هذا الحدث الإعلامي جاء ليعكس مجددا توجه مؤسستنا العسكرية ومنذ عقود خلت إلى إتاحة فضاءات تواصل بناء مع مختلف مكونات المجتمع المدني لتوثيق روابط المحبة والأخوة المتبادلة التي فتئت أن تجمع أفراد الجيش الوطني الشعبي كمؤسسة ذات امتداد شعبي واسع مع الأمة والوطن”.
وأضاف العقيد، “هذا اليوم الإعلامي المفتوح يسمح بإطلاع الجمهور على تطور مختلف النشاطات العسكرية وتحسس المكتسبات المحققة لحسابها لحد الآن، لاسيما المحصورة عبر هذا الهيكل الرياضي الجهوي”.
وتفقد زوار المركب الجهوي العسكري الورشات العسكرية، معبرين عن إعجابهم بمهام هذا السلك الذي يلعب دورا هاما في الدفاع والحفاظ على استتباب الأمن بالدولة الجزائرية.
من جهة أخرى، لعبت الأبواب المفتوحة دورا فعالا في فسح مجال التواصل الإيجابي مع الجمهور. كما تساهم هذه الفعاليات في تعزيز الاتصال الجواري المنتهجة من طرف المؤسسة العسكرية العريقة، التي كلما أتيحت أمامها الفرصة سعت لتفعيل عامل التواصل الجماعي المنبثق أساسا من قواعد الانضباط ونزعة الاتصال، مما يدفع هؤلاء الرياضيين إلى خوض، بكل ثقة، غمار المنافسات والبطولات المنظمة على الصعيدين الوطني والدولي.