أعلنت مصالح دائرة بوحنيفية، أمس، عن انطلاق أشغال إنجاز أقسام توسعة بمناطق الظل، الموزعة على امتداد جبل اسطمبول، تحضيرا للدخول المدرسي.
استفادت عدة قرى معزولة بإقليم بلدية بوحنيفية، من مشاريع تنموية جديدة تدعم بها قطاع التربية لتخفيف الضغط، وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ، واستجابة لانشغالات سكان مناطق الظل، على غرار قرية سيد احمد الدروني ودوار الجبايلية.
وتدعمت المدرسة الابتدائية الوحيدة بدوار الجبايلية بقسمي توسعة، انطلقت بهما الأشغال قبل أيام، ولقيت استحسانا واسعا من سكان المنطقة، باعتبار أن مشروع توسعة مدرسة الجبايلية التي تتوفر على قسمين فقط، كانت محل انشغال دائم لهم، لاسيما وأنهم كانوا يشتكون من تدني المستوى التعليمي لأبنائهم، نتيجة تردي ظروف التمدرس وصعوبة التحاق المدرسين بهذا المرفق التربوي، بسبب غياب سبل المواصلات بين دوار الجبايلية ومدينة بوحنيفية، كما استفادت مدرسة دعلاش محي الدين بقرية سيد احمد الدروني، التابعة إداريا وإقليميا لبلدية بوحنيفية، من مشروع لإنجاز ثلاثة أقسام للتوسعة، لتخفيف الضغط عن المدرسة التي تعمل بنظام الدوامين وتعاني أقسامها من الاكتظاظ.
وتأتي هذه المشاريع في سياق برنامج تدعم به قطاع التربية لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ لاسيما بمناطق الظل، يشمل إنجاز 8 مجمعات مدرسية و15 مطعما مدرسيا و49 قسم توسعة في الطور الابتدائي أغلبها بمناطق الظل، إلى جانب متوسطة بسيق ونصف داخلية و13 قسم توسعة بالطور المتوسط، إضافة إلى ثانويتين بالنظام نصف الداخلي، تستلم خلال الدخول المدرسي المقبل، إضافة إلى ترميم وصيانة 235 مدرسة ابتدائية عبر تراب الولاية.
..سكان دوار الترارة والحمامدة يطالبون بالغاز الطبيعي
يناشد سكان دوار الترارة ودوار الحمامدة التابعين إداريا لبلدية تيغنيف في ولاية معسكر، السلطات المحلية أخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار، موضحين في رسالة استلمتها «الشعب»، أن الظروف المعيشية القاسية التي يعانون منها، تتطلب التدخل العاجل والجدي للسلطات الولائية، باعتبار هذين التجمعين من مناطق الظل.
يطالب سكان دوار الترارة بتهيئة الطريق البلدي الرابط بين تجمعهم السكني وبلدية خلوية لفك العزلة عنهم، باعتباره شريان الحياة الذي يمكنهم من التنقل وممارسة حياتهم الطبيعية، حيث صار هذا الطريق مهترئا لدرجة يستحيل معها عبوره صيفا وشتاء، بسبب كثرة الحفر وامتناع الناقلين عن سلكه، ما يشكل الكثير من الغبن بالنسبة للموظفين وأبناء المنطقة من المتمدرسين وحتى في حالات المرض المستعجلة التي تستدعي التنقل عبر هذا الطريق المهترئ إلى مدينة تيغنيف للعلاج.
كما طرح سكان دوار الحمامدة ودوارة ترارة، مشكل عدم ربطهم بالغاز الطبيعي، ومعاناتهم الطويلة مع اقتناء عبوات غاز البوتان، رغم قرب المسافة بين شبكة نقل الغاز الطبيعي ومجمعهم السكني، موضحين أنهم تفاجأوا لحرمانهم من الربط بالغاز الطبيعي، في وقت خصص مشروع لربط تجمعات سكنية بالخلوية من الشبكة التي تمر بدوارهم رغم بعد المسافة.
واستعرض سكان التجمعين السكنيين معاناتهم بسبب انقطاع مياه الشرب، رغم توفر المنطقة على بئر ارتوازي يمون بلدية الخلوية والبرج، موضحين أن فترات انقطاع المياه تصل إلى 10 أيام، مرجعين ذلك إلى خلل في نظام التموين يستدعي التدخل لتقليص فترات التوزيع إلى مرتين أسبوعيا على الأقل، داعين أيضا إلى انجاز شبكة التطهير وصرف المياه القذرة بالنظر إلى المشاكل الصحية والبيئية الناجمة عن استعمالهم للحفر الصحية.