توفي اليوم الاثنين البروفيسرر مروان بوكريسة رئيس مصلحة الاستعجالات الجراحية بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران "الدكتور بن زرجب" بعد اصابته بالكوفيد-19، حسبما أفادت به مديرية الصحة و السكان المحلية.
وأكد المكلف بالاتصال أن كشف بالسكانير أجري على الفقيد أكد إصابته بالكوفيد-19، مبرزا أن البروفيسور بوكريسة الذي توفي عن عمر 52 سنة كان في مصلحة الإنعاش بعد أن تدهورت حالته الصحية بصفة مفاجئة.
وقد نظمت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي صباح اليوم تأبينية للفقيد بمصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية حضرتها أسرته و أقاربه وزملاؤه، ألقوا فيها النظرة الأخيرة على جثمان المرحوم و ذلك بحضور والي وهران و السلطات المدنية والعسكرية و مدير الصحة والسكان لولاية وهران ومدير المؤسسة الاستشفائية الجامعية "أول نوفمبر".
وقد تجمع بساحة مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية جمع من عائلة الفقيد والأساتذة رؤساء المصالح الاستشفائية والطبية ورفقائه وزملائه وكل من عرفوه من قريب أو من بعيد، حيث "كانت الفرصة للحديث عن مناقب الرجل و جوانب مهمة أنارت مسيرته الثرية في مجال الطب، وكذا خصاله الإنسانية وخدمة المرضى وهو المعروف بتواضعه ووطنيته وحرصه على فعل الخير وتشجيع جميع سبله في السر والعلن"، حسب بيان لإدارة المستشفى.