كشفت إدارة فريق مولودية باتنة عن رغبتها في الاحتفاظ بكل من المدرب أمين غيموز ومساعده صدام عمران، للموسم الكروي القادم، قبل عقد الجمعية العامة للفريق في سبتمبر القادم، وأبدت إدارة الفريق عدم استعدادها للتغيير الذي قد لا يخدم الفريق، الذي تمكن من افتكاك تأشيرة الصعود للرابطة المحترفة الثانية.
أشارت المولودية خلال شروعها في التحضير لعقد الجمعية العامة، انها تراهن وبقوة على ورقة الاستقرار في الفريق، خاصة ما تعلق بالعارضة الفنية من خلال الإبقاء على أبرز الكوادر التي سيّرت «البوبية» الموسم الماضي.
وأرجعت المولودية سبب تمسّكها بالمدربين السابقين هو مواجهة كل التحديات المنتظرة في الرابطة الثانية، التي تعرف تنافسا كبيرا على الصعود للرابطة المحترفة الاولى، إضافة إلى الاداء الجيد للمدربين وبالتالي فهي غير مستعدة للتضحية بهما وتحمل النتائج السلبية التي قد تترتب عن مثل هذا القرار.
وقد خرجت ادارة الفريق عن صمتها بهذا الخصوص بعد تلقيها للعديد من العروض والسير الذاتية لمدربين يرغبون في قيادة الفريق، بالإضافة للاعبين الذين أبدوا استعدادهم لتقمص ألوانه على غرار هداف اتحاد الرواشد توفيق كريوش، الذي اعلن صراحة عن نيته في التواجد بالفريق الموسم القادم.
وجاء إعلان المولودية كرد على الأنصار الذين طالبوا بالتغير ويضغطون لأجله، مؤكّدة أن الفريق بتشكيلته الحالية مؤهل لافتكاك الفوز في مختلف المقابلات المزمع إجراؤها في اطار الرابطة المحترفة الثانية، حسب ما افاد به نائب الرئيس سليم فرج، الذي اكد رغبة الإدارة في عقد جمعيتها العامة لوضع النقاط على الحروف وحسم مختلف نقاط الجدل والاختلاف، وكذا الانطلاق بصفة رسمية وقانونية في التحضير للموسم الكروي واستئناف نشاطها بقيادة الرئيس الحالي زيداني، الذي أبدى استعداده لبذل المزيد من الجهود لتحقيق انتصارات تعيد للبوبية مجدها الضائع.
بدورهم أنصار الفريق عبّروا من خلال مختلف وساط التواصل الاجتماعي على انتداب لاعبين مميزين، وعدم الاكتفاء بإستقدامات تستنزف خزينة المولودية، وترهق طموحهم في تكوين فريق كبير بإمكانه لعب الأدوار الأولى في الرابطة الثانية.