وقفت لجنة تفتيش ومراقبة تابعة للديوان الوطني للخدمات الجامعية، على مدى جاهزية الإقامات الجامعية بولاية عنابة لاستقبال الطلبة، وتقييم مدى تطبيق البروتوكول الصحي للوزارة الوصية في مواجهة جائحة كورونا، تحسبا لاستكمال السنة الجامعية 2019 - 2020 والدخول الجامعي 2020 – 2021..
قامت اللجنة بتفقد مختلف المرافق على غرار الأجنحة المخصصة للإيواء، الجناح المخصص للحجر في حالة وجود حالات مشتبه بها والعيادة، حيث أكد بشير مستيري مبعوث المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، أهمية الحضور الطبي الدائم والسهر على مراقبة صحة الطلبة والعمال للحيلولة دون انتشار الفيروس داخل الاقامات الجامعية.
وتفقدت اللجنة فضاء الأنترنت، وكذا قاعة النشاطات والمكتبة، المطاعم، حيث أبدت ارتياحا كبيرا تجاه التحضيرات التي قامت بها إدارة الإقامات، والإجراءات الوقائية التي اتخذتها من أجل مكافحة انتشار فيروس كورونا وسط الطلبة والعمال.
وأجرت لجنة التفتيش والمراقبة زيارة لكل من الاقامات الجامعية التابعة لمديرية الخدمات الجامعية عنابة وسط، إلى جانب الإقامات التابعة لمديرية الخدمات الجامعية «سيدي عمار» على غرار جبايلي صالح، إقامة السيفوس 02، الشلف، الشعيبة، سيلباتريوم و19 ماي..، حيث تمت عملية المراقبة بحضور مدير الخدمات الجامعية سيدي عمار «بعوط لزهر».
وقدمت اللجنة بعض التوجيهات من أجل ضمان دخول جامعي آمن والحفاظ على سلامة العمال والطلبة، وتأكيد توفير كل الإمكانيات الضرورية لاستئناف الموسم الدراسي والدخول الجامعي، ومن جانب آخر تمت معاينة جميع سجلات الإطعام وسجلات الجرد العام، والتي قدمت من خلالها بعض الملاحظات التنظيمية لجميع القائمين على هذه السجلات.
وتتواصل عمليات التعقيم والتطهير والصيانة، بمختلف الإقامات الجامعية بولاية عنابة، التي تسير على قدم وساق، خاصة فيما يتعلق بمقياس درجة الحرارة الإلكتروني الذي تم وضعه على مستوى مركز الأمن، وإلزام جميع العمال بقياس درجة حرارتهم قبل التحاقهم بمناصب عملهم.
وأعطى بعوط لزهر مدير الخدمات الجامعية عنابة - سيدي عمار ـ توصيات وتوجيهات فيما يخص عملية تنظيم السلع وترتيبها ومسك سجلات الجرد، ونبه الجميع إلى الوقوف بكل جدية من أجل التحضير الجيد لاستقبال الطلبة والتطبيق الصارم لكل تدابير الأمن والوقاية لمجابهة جائحة كورونا.
وقام وفد من محافظة الغابات لدائرة الحجار بزيارة تفقدية للإقامة الجامعية سيفوس 02، وهذا من أجل القيام بعملية إحصاء أشجار الصنوبر والكاليتوس، التي أصبحت تشكل خطرا يهدد أمن وسلامة العمال والطلبة وممتلكات الإقامة، وضمان دخول جامعي في أحسن الظروف.