اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، الاتفاق المبرم بين الإمارات والكيان الصهيونى، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية بحجة تعليق قرار ضم أراضي فلسطينية مقابل مباشرة العلاقات الثنائية مع أبوظبي، طعنة غادرة لتضحيات الشعب الفلسطيني وتشجيعا في نفس الوقت للكيان الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
قال عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية، في تصريح لـ «الشعب»، إن الاتفاقية المبرمة بين الإمارات والكيان الصهيوني برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، تمثل تجاهلا لمعاناة الشعب الفلسطيني وتطورا خطيرا في وتيرة التطبيع وتمثل طعنة غادرة لتضحيات هذا الشعب الذي يعتبر جزءا من الأمة العربية.
وشدد المتحدث على أن هذه الاتفاقية، لن تمنح أي شرعية للاحتلال الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، والذي سيبقى هو العدو الرئيسي للشعب والأمة الفلسطينية، مؤكدا في نفس الوقت مواصلة حشد طاقات الشعب الفلسطيني، لعزل وطرد الكيان الصهيوني عن هذه الأراضي الفلسطينية.
وأضاف القانوع أن استمرار التطبيع بهذه الوتيرة هو مكافأة مجانية للكيان الصهيوني وتشجيع على ارتكاب المزيد من الجرائم، ضد أبناء الشعب الفلسطيني الذي يستحق الحياة على أرض وطنه الوحيد فلسطين وبجدارة. ودعا القانوع مجددا أحرار الأمة العربية لقطع العلاقة مع الكيان الصهيوني ووقف كل أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال .