على غرار ما فعلته الإدارة الأمريكية مع شركة هواوي الصينية، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شركة بايت دانس بسحب عملياتها في الولايات المتحدة من تطبيق مشاركة الفيديو تيك توك الخاص بها في غضون 90 يومًا. في أحدث محاولة لتكثيف الضغط على الشركة الصينية بسبب مخاوف بشأن سلامة البيانات الشخصية التي تتعامل معها، قال ترامب «هناك دليل موثوق به يقودني إلى الاعتقاد بأن بايت دانس قد تتخذ إجراء يهدد بالإضرار بالأمن القومي للولايات المتحدة».
تأتي خطوة ترامب الأخيرة عقب أمر تنفيذي أصدره، الأسبوع الماضي، من شأنه أن يحظر معاملات معينة مع تيك توك. وتجري بايت دانس بالفعل محادثات لبيع عمليات تيك توك في أمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا إلى شركة مايكروسوفت.
ويضيف الأمر الجديد ضغطا أكبر على بايت دانس لسحب تيك توك، ويدعم بشكل قانوني حملة الحكومة الأمريكية على تطبيق الوسائط الاجتماعية المملوك للصين.
ويخول المسؤولين الأمريكيين فحص كتب وأنظمة المعلومات في تيك توك وبايت دانس لضمان سلامة البيانات الشخصية أثناء استمرار محادثات البيع.
وبينما تشتهر تيك توك بمقاطع الفيديو بين المراهقين، فقد أعرب المسؤولون الأمريكيون عن مخاوفهم من إمكانية نقل المعلومات الخاصة بالمستخدمين إلى الحكومة الشيوعية الصينية.
وقالت بايت دانس، يوم الجمعة، ردا على الأمر إن 100 مليون أمريكي يستخدمون شبكة تيك توك «لأنها موطنهم للترفيه والتعبير عن الذات والتواصل. نحن ملتزمون بمواصلة إضفاء البهجة على العائلات لسنوات عديدة قادمة».
المصدر: رويترز