تسلم عبد القادر مساهل، أمس، مهامه كوزير منتدب مكلف بالشؤون المغاربية والافريقية، بعد تعيينه في هذا المنصب خلفا للسيد مجيد بوقرة، تبعا لتعيين أعضاء الحكومة الجديدة يوم الاثنين الماضي، من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وقد استلم مساهل مهامه خلال حفل أشرف عليه وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، بحضور إطارات الوزارة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أعرب مساهل عن «سعادته» بعودته إلى هذا المنصب الذي كان قد شغله لعدة سنوات قبل تعيينه وزيرا للإتصال، متوجها بـ»تشكراته الخالصة» إلى رئيس الجمهورية على تجديده الثقة في شخصه مرة أخرى.
وبعد أن ذكر بـ»المساعدة الكبيرة» التي لقيها من قبل إطارات وصحفيي قطاع الاتصال خلال فترة تواجده على رأس هذه الوزارة، أعرب مساهل عن أمله في أن يكون في «مستوى الرهانات والتحديات التي يفرضها الظرف الحالي الذي تعيشها منطقتنا».
وجدد في ذات السياق، إلتزامه بـ»مواصلة الجهود والعمل الذي تم الشروع فيه حتى نرفع هذه التحديات ونكون في مستوى الرهانات التي تنتظرنا جميعا».
من جانبه، أكد لعمامرة على أهمية تجسيد مبدأ التداول على المسؤوليات في دولة المؤسسات التي ينبغي أن تستفيد ـ مثلما قال ـ من «تواصل الأجيال والإطارات لخدمة الوطن وتحقيق الأهداف المسطرة».
وبعد أن أشاد بـ»الإسهامات القيمة» لمجيد بوقرة، خلال توليه لمنصب الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، أعرب لعمامرة عن «يقينه» بأن عودة مساهل إلى هذا المنصب من شأنه إعطاء «لبنة إضافية» لعمل الدبلوماسية الجزائرية، بالنظر إلى «خبرته وحنكته» في هذا المجال.