سخرت مصالح أمن ولاية الجزائر قرابة المائة شرطي مدعمين بكل الوسائل المادية والتقنية وكذا فرق الدراجات الهوائية والنارية موزعة عبر 34 شاطئا مرخصا سيتم فتحها، اليوم للمصطافين، بحسب ما أفاد به، أمس، رئيس المصلحة الولائية للأمن العمومي بالنيابة عميد أول للشرطة بن عراب نور الدين.
أوضح عميد أول للشرطة بن عراب نور الدين في تصريح للصحافة على مستوى منتزه الصابلات، أنه «بالنظر للتوافد الكبير الذي ستعرفه شواطئ العاصمة سخرت مصالح أمن ولاية الجزائر 98 شرطيا مدعمين بكافة الوسائل المادية والتقنية، اضافة إلى فرق الدراجات الهوائية،وكذا الدراجات النارية رباعية العجلات، موزعين عبر 34 شاطئا مرخصا (5 مقاطعات إدارية) تقع ضمن إقليم اختصاص أمن ولاية الجزائر، وذلك للسهر على ضمان أمن وطمأنينة و راحة المواطنين وخدمة لهم «.
أشار ذات المسؤول الأمني إلى أن «تشكيلات حراسة وتأمين الشواطئ قد تدعمت أيضا هذا الصيف بإطلاق في مرحلة تجريبية نشاط فرقة الخيّالة التابعة للأمن الوطني المستحدثة لتعزيز تأمين المواطنين وحماية ممتلكاتهم في إطار الفتح التدريجي للشواطئ وفضاءات التسلية وأماكن الاستجمام والترفيه والمساجد». وأكد ذات المصدر أن مصالح أمن ولاية الجزائر وضعت مخططا أمنيا وقائيا استثنائيا بالتزامن مع الفتح التدريجي لهذه الفضاءات الذي أقرته السلطات العمومية، وهو إجراء أتخذ في إطار المسعى التدريجي والمرن لتسيير الأزمة الصحية
الناجمة عن وباء كورونا حفاظا على الصحة العامة وحماية المواطنين لتمكينهم من الاستفادة من عطلتهم الصيفية بكل أريحية.
أضاف ذات المسؤول الأمني أن مصالح أمن الولاية ستسهر على مدى التطبيق الصارم الخاص بالارتداء إلاجباري للقناع الواقي واحترام وتنظيم التباعد الجسدي وتنظيم أماكن ركن السيارات ووضع وسائل ومواد التطهير في متناول المواطنين، وكذا ضمان الانسيابية المرورية مع محاربة الجريمة بدون هوادة دون إغفال الجانب التوعوي التحسيسي.
من جهة أخرى، ذكر ذات المصدر أنه سيتم التنسيق مع مختلف الشركاء على تشديد مراقبة النشاطات في الأماكن المعنية بالاطلاع على شروط حفظ المواد الغذائية سريعة التلف ومنع النشاطات غير المرخصة على الطريق العام، مما قد ينجر عنه عرقلة حركة المرور.
دعا المسؤول الأمني المواطنين إلى مزيد من الالتزام بالتدابير الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا حفاظا على صحتهم وصحة ذويهم لتجاوز هذا الظرف الصحي الاستثنائي، مبرزا أن الخطوط الخضراء للأمن الوطني 1548 وخط النجدة 17 وكذا الرقم 104، وصفحة الفايسبوك لأمن ولاية الجزائر، إضافة إلى تطبيق «ألو شرطة» تبقى في خدمتهم للتبليغ عن كل ما من شأنه المساس بأمنهم وسلامة ممتلكاتهم.