نصبت، إدارة فريق مولودية باتنة، عقب صعودها للدوري المحترف الثاني، لجنة مكلفة بعملية الانتدابات تحسبا للموسم الكروي المقبل، بهدف تشكيل فريق قوي يضمن للمولودية الفوز في مختلف المنافسات المقبلة، في بطولة الرابطة الثانية، حسبما أفادت به مصادر مقربة من الفريق.
باشرت اللجنة عمليات مفاوضات سرية لاستعادة ألمع نجوم الكرة الذين كانوا ينشطون سابقا بفرق المولودية، ويلعبون حاليا لأندية أخرى رغم الضائقة المالية التي يمر بها الفريق حاليا في انتظار دخول إعانات مالية من بعض الجهات لخزينة النادي، حيث تم ربط اتصالات مع لاعب مولودية قسنطينة، ابن مروانة مسعود ميدون الذي يكون قد منح موافقته المبدئية للعرض.
ويأتي في صدارة اللاعبين الذين تسعى المولودية لاستقدامهم لاعب جمعية عين مليلة حاليا حمزة زياد الذي يعد أحد أبرز أبناء وخريجي المدرسة الرياضية بباتنة، خاصة إذا ما بقي الرئيس مسعود زيداني على رأس العارضة الفنية للفريق، حيث بدأت حسب مصادرنا إدارة الفريق في التحضير لعقد جمعية عامة للحسم في عدة ملفات لها علاقة بالمستقبل الكروي الفريق.
وتحرص المولودية على الاحتفاظ بأهم ركائز هذا الموسم على غرار اللاعب بهلول، حاج عيسى، وكذا براهيمي وجفالي، الذين صنعوا أفراح الأنصار هذا الموسم بتحقيقهم لأداء جيد أهل البوبية للصعود للرابطة الثانية.
من جهة أخرى التقت إدارة المولودية بمدير الشباب والرياضة، لاستعراض وضعية الفريق الصاعد ومختلف المشاكل التي يعاني منها للبحث عن أنجع الطرق لحلها في شتى الجوانب على غرار مستقبل المكتب المسير في ظل انتهاء عهدته الأولمبية وافتقاده الشرعية لاتخاذ أي قرار في الوقت الراهن.
وحضر الاجتماع نائب الرئيس سليم فرج، الذي اقترح على مديرية الشباب والرياضة الإسراع في منح النادي رخصة لعقد جمعية عامة افتراضية للحسم في مصير الطاقم المسير، أو تسليمها الملف الإداري للفريق لتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن، وجاء ذلك عقب اصطدام لجنة الانصار برفض الجهات المعنية منح النادي ترخيصا لعقد جمعية عامة بسبب الظرف الصحي الاستثنائي لفيروس كورنا.
بدوره مدير الشباب والرياضة وعد بالتكفل بانشغال الإدارة ورفعه للجهات الوصية لاتخاذ القرار المناسب، المراعي لمصلحة الفريق والحفاظ على الصحة العامة.