طباعة هذه الصفحة

بخصوص إعداد وتحضير المواضيع

واجعوط يطمئن أولياء التّلاميذ المترشّحين

نور الدين لعراجي

بعث وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، برسالة طمأنة للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا وكذا لأوليائهم، بتأكيد اتّخاذ جميع الإجراءات الوقائية الصحية من خلال بروتوكول صحي صارم، أعدّ خصيصا لضمان رعاية صحتهم وسلامتهم وجميع المؤطّرين والمشرفين والمسؤولين والأساتذة والعمال، وكل من يسهر على ضمان نجاح هذا الموعد التربوي الهام.
خصّ الوزير واجعوط، أول أمس، الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالقبة، الجزائر العاصمة، بزيارة معاينة تحدّث فيها مع فريق مفتشي التربية الوطنية وإطارات وأساتذة وموظفي وعمال الديوان، معلنا عن انطلاق عملية تصميم وإعداد وطبع مواضيع امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا لدورة 2020.
وأشاد واجعوط، في كلمة له أمام الطاقم المشرف والموظفين والعمال بالديوان، بالجهود الجبّارة التي تبذل من الجميع في كل محطة تخص التحضير للامتحانات الرسمية، كما أثنى بالتضحيات الجسيمة المقدمة في سبيل نجاح هذه العملية، مؤكدا حساسية المهمة في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة جراء الوضع الصحي الذي تعيشه بلادنا على غرار دول العالم.
في ذات الصّدد، أضاف أنّ هذه التضحية لا تعدو إلاّ واجبا وطنيا في سبيل خدمة المدرسة الجزائرية، وضمان مصداقية أكبر لهذه الامتحانات رغم مشقّة العزل والحجر الذي سيطال الطاقم المشرف على إعداد المواضيع وطبعها، حيث أنّ متوسّط ساعات العمل سيبلغ 12 ساعة يوميا على مدار 36 يوما، بدءاً من يوم الخميس 13 أوت إلى غاية يوم الخميس 17 سبتمبر 2020، في جو مغلق وعزلة تامة عن العالم الخارجي، ممّا يستوجب التحلي بروح المسؤولية والانضباط والجدية والمواظبة، والتركيز المستمر بتطبيق النظام الداخلي الخاص بتسيير المركز.
في الأخير، أشاد وزير التربية بمجهود الدولة الجزائرية بمختلف أجهزتها بهدف توفير كل المستلزمات لنجاح العمليات القبلية والبعدية المتعلقة بتحضير وسير الامتحانين وكافة العمليات ذات الصلة، مذكرا أنّ ضمان مصداقية هذه الامتحانات هي محل اهتمام من طرف السلطات العمومية بمختلف أجهزتها، مضيفا أنّه يتعين على أبنائنا الأعزّاء مواصلة التحضير للامتحانين بروية ومنهجية تحت شعار «من جدّ وجد».