وضعت (سطيف-2) جميع الترتيبات اللازمة لضمان استئناف الدراسة لاستكمال السنة الجامعية 2019 / 2020 ومباشرة دخول جامعي 2020 / 2021 آمن بعد تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، بحسب ما علمته وأج، أمس، من رئيس ذات الجامعة البروفيسور الخير قشي.
وأوضح ذات المسؤول، أن الأمر يتعلق على وجه الخصوص بالاستمرار في التعليم عن بعد وتعزيزه من خلال الإبقاء على تنظيم التدريس عن بعد (محاضرات وأعمال توجيهية) لاستكمال السنة الجامعية الجارية.وسيتم في هذا الإطار - بحسبه - وضع تحت تصرف الطلبة فضاءات الإنترنت وأجهزة الإعلام الآلي التي تتوفر عليها الجامعة، مع ضمان الاحترام الصارم للتباعد الجسدي وتحيين الوسائط البيداغوجية التي تم وضعها على الأرضية الرقمية للجامعة بإدخال الدروس المتبقية، إلى جانب تسجيل الدروس في شكل فيديوهات ووضعها على هذه الأرضية.
كما ستتم «محاولة اعتماد أسلوب الجمع بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد كلما أمكن ذلك، وعدم اعتماد إجراء التدريس الحضوري إلا في إطار الاحترام الصارم للتدابير الصحية الضرورية».كما تتمحور هذه الطريقة حول وضع برنامج لتكوين الأساتذة تتولاه كل من خلية التعليم عن بعد على المستوى المركزي وخلايا محلية على مستوى الكليات والأقسام، بحيث يتم تجنيد الإمكانات التقنية والبشرية المتاحة، فضلا عن إشراك الأساتذة الذين استفادوا من تكوين سابق على أرضية التعليم الإلكتروني «مودل» في تكوين زملائهم، مثلما تمت الإشارة إليه.
وذكر البروفيسور قشي، أن جامعة محمد لمين دباغين ستعمل على تنظيم الدروس الحضورية على دفعات من الطلبة ولمدة زمنية محددة تمتد من 23 إلى غاية 30 أوت الجاري بالنسبة لطلبة الدكتوراه والسنة الثانية ماستر.
وستخصص الفترة الممتدة من 30 أوت إلى غاية 12 سبتمبر المقبل، لتدريس طلبة السنة الأولى ليسانس، فيما سيزاول طلبة السنة الثانية ليسانس دروسهم في الفترة الموالية الممتدة من 13 وإلى غاية 24 سبتمبر، في انتظار الدفعة الثالثة متمثلة في السنة الثالثة ليسانس والسنة الأولى ماستر من 26 سبتمبر إلى غاية 8 أكتوبر 2020.
علاوة على ذلك، سيتم تخفيض عدد الطلبة في كل فوج والمباعدة في برمجة دروس مختلف الأفواج والاستغلال الأفضل للحيز الزمني بتمديد فترات التدريس إلى غاية الساعة السادسة مساء والاستغلال الكامل للهياكل البيداغوجية في الجامعة من طرف الكليات.
وستلزم إدارة الجامعة بالمناسبة، الجميع بالمعايير الوقائية اللازمة، كاحترام التباعد أثناء الحصص، بحيث لا يتجاوز عدد الطلبة 16 في 50 مترا مربعا والتعقيم الدوري للأماكن البيداغوجية والإدارية وضمان التهوية والصيانة للأماكن، بما في ذلك دورات المياه ومضاعفة نقاط غسل الأيدي، مع وضع نظام للإعلانات والإعلام للتذكير بالتوصيات الوقائية، يضيف نفس المصدر.
يذكر، أن جامعة محمد لمين دباغين (سطيف-2) تحصي 26 ألفا و749 طالب من بينهم 20 ألفا و46 طالبا في الليسانس و6546 في الماستر و157 طالب في الدكتوراه، بحسب معطيات إدارة الجامعة.