طباعة هذه الصفحة

عقب تسلمهما مهامّهما الجديدة

زرهوني وطاغابو تحثان على العمل الجماعي للدفع بقطاع السياحة إلى الأمام

زهراء. ب

التزمت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، نورية يمينة زرهوني، أمس، بالعمل “بكل جدّ ونشاط” لخدمة هذا القطاع “الهام” الذي تعوّل الجزائر عليه في تحريك التنمية وضمان مستقبل البلاد. في حين دعت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية، عائشة طاغابو، إلى وضع اليد في اليد للدفع بهذا القطاع إلى الأمام.
اعترفت زرهوني في أول تصريح إعلامي لها عقب استلامها مهامّها من وزير السياحة السابق، محمد أمين حاج سعيد، بمعية الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية، عائشة طاغابو، وأمام إطارات الوزارة، أن هذا القطاع يشهد عدة نقائص وإن تم حلّ ومعالجة بعض الأمور، وهذا انطلاقا من تجربتها الميدانية في تسيير الإدارة المحلية بثلاث ولايات ساحلية والتي سمحت لها بتحديد نقائص مازال يعاني منها هذا القطاع “الحيوي”.
وقالت زرهوني، إنه بالتعاون مع الإطارات يمكن إيجاد حلول للنقائص المسجلة، وإعطاء دفع جديد لهذا القطاع، مضيفة أنها متأكدة من الوصول إلى “نتائج تخدم القطاع والاقتصاد الوطني”.
وبعد أن توجهت بتهانيها إلى الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية، على تعيينها في هذا المنصب، أكدت لها استعدادها للتعاون معها لترقية القطاع الذي تشرف عليه، داعية إطارات الصناعة التقليدية إلى تقديم يد العون إليها ومساعدتها في أداء مهامها الجديدة والقيام بها على أحسن وجه، خاصة وأنها تعدّ أصغر وزيرة في الطاقم الحكومي إذ تبلغ من العمر 33 سنة.
ولم تنس زرهوني، الوزير السابق محمد أمين حاج سعيد، حيث شكرته على كل المجهودات التي قام بها خدمة لهذا القطاع، فبحسبها “كل من مرّ بالوزارة وضع حجراً ومن يأتي يشارك في بناء هذه المؤسسة” من أجل بلوغ سياحة مزدهرة تحترم المواطن وتكون وفق تطلعاته.
وفي كلمتها لإطارات القطاع، حثّت زرهوني على التعاون الجماعي للتكفل بهذا القطاع “الحساس”، وتحديد الأولويات وتسطير برنامج عمل يسمح بتنفيذ البرنامج السياسي لرئيس الجمهورية الرامي إلى تطويره.
بدورها، دعت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية، عائشة طاغابو، عقب تسلم مهامها، في كلمة مقتضبة، إلى وضع “اليد في اليد” والعمل “معاً” للتقدم بهذه الوزارة إلى الأمام.
من جهته أعرب وزير السياحة السابق محمد أمين حاج سعيد، بعد أن أشار إلى أن السياحة والصناعة التقليدية قطاعان متكاملان، عن أمله في أن توفّق الوافدة الجديدة للوزارة في مهامها، متوقعا ذلك، بالنظر إلى خبرتها وتجربتها التي اكتسبتها في الميدان خلال توليها تسيير ثلاث ولايات ساحلية.