طباعة هذه الصفحة

طالبوا بفتح تحقيق وتدارك الوضع

الانقطاعات الكهربائية بعين التوتة تثير حفيظة السكان

باتنة: حمزة لموشي

تشهد العديد من أحياء ولاية باتنة في الآونة الأخيرة إنقطاعات متكررة للمياه الشروب وكذا الكهرباء لأسباب مجهولة، حيث تعاني أغلب أحياء مدينة عين التوتة على سبيل المثال من هذه المشكلة، منذ الشهر المنصرم، لتستمر لغاية اليوم وسط إستياء كبير من طرف السكان، الذين هددوا بتصعيد لهجتهم مستقبلا.
انقطاعات التيار الكهربائي بعين التوتة، تحدث بحسب ما أفاد به السكان، دون سابق إنذار أو إخطار من طرف المؤسسة، خاصة في الفترات المسائية والليلية حيث يكثر استهلاك هذه الطاقة والحاجة إليها، الأمر الذي أدخلهم في معاناة حقيقية جعلتهم يطالبون بإيجاد حل جذري للمشكلة أو فتح تحقيق.
  تسببت هذه الإنقطاعات الكهربائية في إتلاف العديد من الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية، وكذا حرمانهم من إستغلال الثلاجات أو حتى أجهزة التكييف للتخفيف من حدة إرتفاع درجات الحرارة تزامنا وفصل الصيف، خاصة وأن التيار الكهربائي لا يعود لمنازلهم إلا في ساعات متأخرة من الليل أو صباح اليوم الموالي.
وتشتكي من هذه الظاهرة حتى الأحياء والتجمعات السكنية الجديدة، التي تعيش في الظلام لأسباب تبقى مجهولة، كون مؤسسة سونالغاز بفرعها بعين التوتة ترفض الحديث حول هذا الموضوع بالنسبة للمواطنين الذين إقتربوا منها للاستفسار حول هذه الوضعية.
وبخصوص الأحياء الشعبية القديمة فمعاناتهم مع هذه المشكلة لاتزال مستمرة بحسب السكان على مدار أيام السنة نظرا لقدم شبكات التيار الكهربائي  وتداخلها، وكذا الربط العشوائي للخيوط، الأمر الذي جعل من هذه الأحياء في الفترات الليلية مرتعا للمجرمين واللصوص خاصة في الآونة الاخيرة، منذ دخول الصيف، حيث سجلت المدينة ارتفاعا محسوسا في حوادث السرقة التي طالت المنازل خلال فترات الانقطاعات الكهربائية، بحسب توضيحات عدد من السكان.
 مؤسسة سونالغاز بدورها، وفي ردها على هذا الإنشغال أكدت أن عمليات الإصلاحات التي تقوم بها على شبكة التيار الكهربائي مستمرة حيث تعمل على ضمان تحسين جودة خدماتها المقدمة للسكان مرجعة المشكل المطروح لكثرة الاستهلاك خاصة مع الضغط الكبير الذي تقوم به المولدات الكهربائية، وهي السبب في هذه الانقطاعات، داعية السكان إلى الصبر قليلا، لغاية إستكمال عمليات إصلاح بعض الأعطاب.