اختتمت فعاليات الأبواب المفتوحة للتعريف والتحسيس بمخاطر العمل، من تنظيم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال بالولاية، حيث نظمت الأبواب بكل وكالات الصندوق الوطني لباتنة.
وكشف أحمد بوشمال مدير الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال بولاية باتنة ، لجريدة “الشعب” أن الهدف من هاته الأبواب هو التحسيس بخطورة الأمراض المهنية وكذا ترقية الوقاية من الخطر الكيميائي، من خلال التواصل المباشر مع المؤمنين اجتماعيا وكذا بعد نشر كل المعلومات التي يتضمنها التشريع الجزائري الساري المفعول في مجال الوقاية وكيفية تطبيقه على أرض الواقع، إضافة إلى توعية أرباب العمل حول التدابير الضرورية الواجب اتخاذها، لحماية العمال والتي من شأنها حسب السيد بوشمال أن تساعد على القضاء ولو تدريجيا على كل الأضرار الكيميائية الخاصة بكل نشاط مهني، وذلك نتيجة للتعرض لفترات متفاوتة لمواد خطرة أثناء الممارسة المعتادة للمهنة، على غرار عمال مصنع الإسمنت بعين التوتة، عمال المحاجر، وعديد العمال العاملين ببعض مصانع المنطقة الصناعية بكشيدة بباتنة .
وتجدر الإشارة إلى أن المخاطر الكيميائية تأتي على رأس أكثر الأمراض المهنية خطورة وهو الهدف من الأبواب المفتوحة، إضافة إلى تواجدها بالجدول الخاص بالأمراض المهنية المعوّض عليها من طرف الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء.
ونشير في الأخير أن إطارات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال بولاية باتنة، يأملون في ترقية هذا النوع من النشاطات الإعلامية تأكيدا لأهمية الثقافة الوقائية المبنية على الأمن والصحة في العمل، كما أشار المكلف بالإعلام بالصندوق .