شرعت معظم المؤسسات الجامعية في تطبيق البروتوكول الصحي، الذي تضمنته تعليمة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ 15 جويلية 2020 وتكييفه وفق خصوصية كل جامعة، من حيث المنطقة الجغرافية والتقدم في الدروس قبل وأثناء فترة الحجر الصحي، والمتعلقة بإنشاء خلية مركزية وخلايا محلية لمتابعة اختتام السنة الجامعية 2019 / 2020 والدخول الجامعي 2020 / 2021، والمندرجة في إطار تدابير الوقاية من كوفيد-19. حيث كلف كل من الأمين العام ومديري المؤسسات الجامعية، كل فيما يخصه، بتنفيذ أحكام هذا القرار الذي ينشر في النشرة الرسمية للتعليم العالي والبحث العلمي.
تعتبر جامعة سعد دحلب بالبليدة-01 نموذجا للجامعات التي طبقت التعليمة، حيث أشرف الرئيس الأستاذ محمد بزينة، على تنصيب خلية متابعة سير اختتام السنة الجامعية الحالية وتحضير الدخول الجامعي القادم، بهدف متابعة تنفيذ البروتوكول وتقديم الإقتراحات اللازمة لتجاوز كل الصعوبات، كاشفا عن استفادة جامعة البليدة، التي تحتوي على كليتين للطب والبيولوجيا، من مخبر للكشف عن فيروس كوفيد-19.
في هذا الصدد، أبرز رئيس الجامعة خلال اجتماع التنصيب على أهمية الدور الذي سوف تقوم به الخلية في متابعة سير اختتام السنة الجامعية الحالية، وتحضير الدخول القادم وفق خصوصيات جامعة البليدة-1، وكشف بأن الخلية المنصبة سوف تعقد إجتماعات دورية كلما تطلبت الحاجة إلى ذلك، من أجل متابعة تنفيذ البروتوكول وتقديم الإقتراحات اللازمة لتجاوز كل الصعوبات، والإشراف على توفير كل الأسباب التي تسمح لها بإكمال مهمتها في أحسن الظروف.
وعن الدخول القادم المنتظر في 23 أوت، أوضح بزينة أن الدخول سوف يكون تدريجيا ويراعى في ذلك الجانبان البيداغوجي والصحي وأن الجامعة سوف تستمر في التعليم عن بعد، وسيؤخذ بعين الاعتبار تقدم الدروس مادة بمادة على مستوى كل كلية ومعهد. أما التعليم الحضوري فسيكون وفق برنامج خاص سيعتمد بالتنسيق التام مع مديرية الخدمات الجامعية وسيتم مراجعته أسبوعيا حسب الظروف وتقدم الدروس.
وعن الجانب الصحي، أكد رئيس الجامعة أنه ستوفر وسائل التعقيم والوقاية، ووضعها في متناول الأسرة الجامعية، كما أصر على ضرورة تنظيم التنقل داخل الجامعة بما يضمن التباعد الإجتماعى، من خلال تحديد المداخل والمخارج، ووضع مختلف الإشارات التي توجه الطلبة للمسارات التي ينبغي أخذها أثناء الدخول والخروج والولوج إلى المدرجات والقاعات. كاشفا عن إستفادة جامعة البليدة، التي تحتوي على كليتين للطب والبيولوجيا، في آن واحد من مخبر للكشف عن فيروس كوفيد-19 بالتعاون مع المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
للإشارة، تتكون الخلية التي نصبت، من رئيس الجامعة ونوابه، رئيس الجامعة للبيداغوجيا، التكوين في ما بعد التدرج والبحث العلمي والعلاقات الخارجية وعميد كلية الطب. بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة ومدير الخدمات الجامعية للبليدة، ومسؤولي الطب الوقائي للجامعة والخدمات الجامعية، ورئيسة فرع الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ممثلة للأساتذة والمكلف بالإعلام والإتصال على مستوى الجامعة، وممثل عن نقابات العمال الثلاث التي تنشط بالجامعة وممثلين عن التنظيمات الطلابية.