انتهت أمس ببومرداس فترة الحجر الصحي لـ 236 رعية جزائرية تم إجلاؤها من دولة روسيا، في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد، دون تسجيل أي إصابة تذكر بهذا الداء، حسبما أفاد به مصدر من مديرية الصحة والسكان بالولاية.
وقال المكلف بخلية الإعلام بذات القطاع، محمد باركي، في تصريح لـ «وأج»، أن الحجر الصحي رفع عن 236 رعية جزائرية تم إجلاؤها من دولة روسيا بعد انتهاء المدة المحددة لهذا الإجراء الاحترازي، والتي حددت بسبعة أيام، مع الإشارة إلى أنه تم تقليص مدة الحجر الصحي الاحترازي بعد إجراء تعديل في المدة من 14 يوما إلى سبعة أيام إثر استشارة الجهات الصحية المعنية، مع إمضاء المعنيين بالحجر تعهّدات بمواصلة الحجر الاحترازي بمنازلهم إلى غاية إتمام مدة 14 يوما.
وأكّد نفس المصدر انه لم تسجل أي حالة إصابة بوباء كورونا في صفوف الرعايا الجزائريين الذين تم استضافتهم بالمخيم العائلي لمؤسسة سوناطراك ببلدية قورصو، شمال الولاية.
وتم ترحيل عبر ولايات الوطن جزء من الأشخاص الذين استفادوا من الحجر الصحي، على متن حافلات وضعتها مصالح النقل في المتناول، فيما استقبل الجزء المتبقي من المسرحين من قبل أهاليهم وذويهم الذين تكفلوا بنقلهم إلى منازلهم.
وبالتوازي مع عملية ترحيل الأشخاص المذكورين التي تمت بحضور السلطات الولائية، أشار مسؤول خلية الإعلام إلى أن الهيئات المعنية بدأت في تنظيف وتعقيم كل المرافق والمباني التي أقام فيها الرعايا مع وضعها في المتناول في حالة استقبال وفود أخرى يتم إجلاؤها من الخارج في نفس الإطار.