أكد مدير شركة سيال بريس كبلاس، أن إنقطاع المياه سببه الإستهلاك المفرط للمواطنين ما جعل الخزانات تفرغ من المياه، وهذا ما حرم بعض الأحياء من التزود بالمياه الشروب، خلال يومي العيد، متأسفا على سلوكات بعض الأفراد المبذرين، حيث يستعملون الماء في غسل سياراتهم، مطالبا بترشيد استعمال هذه المادة الحيوية لربح معركة توفير المياه والتحلي بثقافة المواطنة.
أوضح مدير إستغلال المياه سليمان بونوح أن شركة سيال أنجزت مخططات عمل على مستوى أحياء بلديات بئر توتة، تسالة المرجة، أولاد الشبل، خلال أزمة كورونا، حيث أنجزت محطة ضخ 900 متر مكعب في الساعة، وتم تسوية المشكل بأحياء هذه البلديات، وأعطت نتائج، مضيفا أنه فيما يتعلق ببلدية العاشور من المفروض تمويلها من الخزان المتواجد في وادي الرمان، لكنه أصبح يموّل قسم من بلدية الدرارية، والسحاولة، ما أدى للعجز في تلبية الطلب، ولهذا قامت شركة سيال بتحويل بلدية سحاولة للإستفادة من المياه من قناة أخرى، ليبقى خزان وادي الرمان يموّل بلدية العاشور، مشيرا إلى أن التسرّب سببه الضغط المرتفع.
قال أيضا إن شركة سيال قامت بإمتصاص النقاط السوداء المعروفة لدى سيال كي لا يجد الزبون مشكل تذبذب المياه خلال فصل الصيف، لأن هذا المشكل لا يطرح في فصل الشتاء، ابتداء من شهر سبتمبر، حيث أن المخططات جارية وتم تسطير ورقة طريق هذا العام، داعيا المواطنين لتفادي التبذير.
وفي رده عن سؤال: «الشعب» حول معاناة بعض بلديات مناطق الظل الواقعة في ملتقى الرحمانية، المعالمة والدويرة من غياب الماء لأكثر من شهر، نفى بونوح وجود هذا المشكل وحرمان سكان هذه البلديات من هذه المادة الحيوية لأكثر من شهر، مشيرا إلى أنه يمكن أن يكون هناك عطب لبعض المواطنين، مضيفا أن المعالمة، سطاوالي وعين البنيان في حي ألف مسكن كانوا يعانون من عطب.
بالمقابل جند الديوان الوطني للتطهير 941 عامل، خلال يومي العيد، واستعمال 91 شاحنة كبيرة للتطهير و23 شاحنة للتطهير، 106 شاحنة عادية، 75 سيارة رباعية الدفع وعتاد الحفر والردم، كما سجلت وحدات الديوان الوطني للتطهير كحصيلة أولية 542 تدخل على مستوى شبكات الصرف الصحي وبعض محطات الرفع، حيث سمحت هذه التدخلات بفك الانسدادات في القنوات وضمان التصريف العادي لمياه الصرف الصحي.
بالإضافة إلى هذا شارك الديوان في اليوم الأول للعيد بالتنسيق مع مختلف السلطات الولائية في العديد من عمليات التنظيف والتعقيم للشوارع بعد عملية النحر لتفادي إنتشار كوفيد-19، حيث لم يسجل أي خلل على مستوى منشآت وشبكات التطهير المسيرة من طرف الديوان.