رفض عبد المومن، نجم مولودية الجزائر تخفيض راتبه وهدّد بمغادرة الفريق، خلال فترة الانتقالات الصيفية، في حال أقدمت الادارة على هذه الخطوة، فيما سيجتمع المدير العام عبد الناصر ألماس به رفقة ربيعي وميباراكو، ربيعي وبلخير.
توّترت العلاقة بين إدارة المولودية وبعض نجوم الفريق بسبب السياسة الجديدة التي تريد إدارة سوناطراك إنتهاجها من خلال تسقيف أجور اللاعبين، بداية من الموسم المقبل، بالنظر الى الأزمة المالية التي تعاني منها أغلب الشركات بسبب تبعات فيروس كورونا.
منحت إدارة سوناطرك الضوء الاخضر لإدارة المولودية من أجل اتخاذ هذه السياسة، وهذا بتسقيف الأجور حيث لن يتعدى أكبر أجر 250 مليون سنتيم، وهو الأمر الذي يتنافى مع ما هو موجود في الواقع.
يتقاضى أربع لاعبين رواتب كبيرة تتجاوز 300 مليون سنتيم شهريا ويتعلق الأمر بكل من جابو وميباراكو، إضافة الى ربيعي وبلخير وهو ما جعل المدير العام عبد الناصر ألماس يسابق الزمن من أجل تسوية وضعية الرباعي المذكور.
رفض جابو مقترح تخفيض أجره الذي لن يتجاوز 250 مليون وهو الأمر الذي جعل ادارة المولودية في حيرة من أمرها خاصة أن إدارة سوناطراك طالبتها بتسريح أي لاعب يرفض فكرة تخفيض أجره تحت 250 مليون سنتيم.
أكد جابو للمدير العام للمولودية، إنه سيحترم العقد الذي يربطه بالفريق، لكن في حالة قامت الادارة بتخفيض راتبه فيسغادر الى فريق آخر، خلال فترة الانتقالات الصيفية خاصة أنه مطلوب من بعض الأندية العربية.
سار بقية اللاعبين على نفس النهج ما عدا ميباراكو الذي لم يعارض الفكرة، مؤكدا لعبد الناصر ألماس انه سعيد في الفريق وتخفيض راتبه لن يزعجه، بل بالعكس هو باق في الفريق حتى لو اتخذت الإدارة هذه الخطوة.
حدّد عبد الناصر ألماس موعدا مع الرباعي المذكور، الأسبوع الحالي، من أجل تسوية هذه الوضعية والفضل فيها سواء بالموافقة أو بالرحيل رغم أنه أكد لمقربيه أنه يسعى لاقناع جابو بالبقاء وإيجاد تسوية لوضعيته.
يتمتع جابو بشعبية كبيرة في معاقل «العميد» ومغادرته للفريق في هذا الظرف قد يكون له عواقب سلبية على الأنصار الذين كانوا يريدون رؤيته بقميص الفريق، وهذا ما تحقق و لن يقبلوا رحيله تحت أي ظرف.