شرعت مديرية الأشغال العمومية بولاية عين تموشنت وفي إطار البرنامج التكميلي في إنجاز عدة مشاريع خلال السنة الجارية وذلك بعد الاعلان عن المناقصة، حيث ستخص العملية انجاز محولات على مستوى الطريق الوطني المزدوج رقم 2 الرابط بين عين تموشنت ووهران، وبالضبط على مستوى المنعرجات الدائرية بكل من العامرية وحاسي الغلة والمالح، وذلك بعد أن تمّ تسجيلهم كنقاط سوداء بعدما تسببت في العديد من المرات في حوادث مرور مميتة.
هذا وستقوم ذات المديرية بإتمام ازدواجية الطريق الوطني رقم 8، الذي انتهت به الأشغال في شطره الأول مرورا بشعبة اللحم والذي انتهت به الأشغال، ثم انطلاقة أخرى على مسافة 20 كيلومتر الى بلدية حمام بوحجر ثم عين الأربعاء وتامزوغة، علما أن ازدواجية هذا الطريق جاء ليخفف الضغط كون المنطقة الصناعية بكل من عين تموشنت وتامزوغة موجودة على محوره.
وفي ذات السياق، علم أنّ المديرية الوصية رصدت غلافا ماليا يفوق 60 مليار سينتيم من أجل صيانة الطرق البلدية بمعدل 100 كيلومتر. أما بخصوص تدهور الطريق الوطني الرابط بين عين تموشنت وسيدي بلعباس ولا سيما أمام قرية الحماينة، الذي يشكل عائقا أمام السائقين خصوصا في فصل الشتاء نتيجة انزلاق التربة وامتلاء الحفر الموجودة على مستواه بالمياه، لتتحول الى برك تعرقل السير، فقد تم برمجته أيضا ورصد له غلاف مالي على مسافة 24 كيلومتر، وهي المسافة التي تعد نقطة حدودية لتقوم الولاية المجاورة بإتمام العملية وفي نفس الفترة.
.. ومعالجة 27 نقطة سوداء من أصل 30 أخرى عبر الطرقات
شهدت شبكة الطرقات بالولاية والمقدرة طولها بـ 1416 كلم، عمليات تهيئة واسعة مست نسبة كبيرة منها خلال البرامج السابقة.
هذا وقد أحصت مديرية الأشغال العمومية خلال العشرية الفارطة 30 نقطة سوداء، كانت تعتبر من احد الأسباب المؤدية إلى حوادث المرور، تم على إثرها معالجة 27 نقطة من خلال أشغال التوسيع، التهيئة والازدواجية، فيما تم الانتهاء مؤخرا من الأشغال على مستوى النقطة السوداء المتواجدة بمنطقة واد القرمود على مستوى الطريق الوطني رقم 35 الرابط بين عين تموشنت وتلمسان.
25 مليار سنتيم للقضاء على النّقطة السّوداء بوادي القرمود
يٌعدّ منعرج الطريق الكائن بين بلديتي سيدي بن عدة وعين الطلبة وبالضبط بمنطقة وادي القرمود بولاية عين تموشنت المتواجد على مستوى الطريق الوطني رقم 02 من النقاط السوداء التي حصدت العديد من الأرواح البشرية سواء كانوا من القاطنين بولاية عين تموشنت أو غيرها و ذلك نظرا لصعوبته وخطورته.
وفي هذا السياق، وفي إطار إعادة تأهيل المحاور الطرقية ولا سيما منها التي تشكل أكبر خطر على السائقين، تمت معالجته بمشروع ازدواجية الطريق الوطني بين عين تموشنت وآخر نقطة من ولاية تلمسان على مسافة 35 كلم، الذي يضم أصعب نقطة سوداء متمثلة في وادي القرمود على مسافة 2100 كلم، حسبما أفادت به مصادر من مديرية الأشغال العمومية بولاية عين تموشنت، حيث كلف إنجاز هذا المشروع الذي دامت مدة انجازه 07 أشهر، غلافا ماليا قدر بـ 23 مليار سنتيم، ومن شأنه إضفاء سيولة في حركة المرور
والحفاظ على أمن مستعملي الطرقات و كذا الحد من حوادث المرور المميتة.
بقي أن نشير أن شبكة الطرقات بولاية عين تموشنت تمتد على طول 1330 كلم، منها 329 كلم من الطرق الوطنية و235 كلم مصنفة كطرق ولائية و766من الطرق البلدية.