قالت مصادر إعلامية تونسية إنّ اللاّعب الجزائري إسلام باكير، عاد إلى تونس في طائرة إجلاء تونسية بعد تدخّل الهيئة المديرة لإدارة فريقه الصفاقسي في وقت سابق عن طريق وزارة الخارجية والاتحاد التونسي لتسهيل عودته إلى تونس والالتحاق بالفريق.
وصل باكير إلى مدينة صفاقس منذ ثلاثة أيام، حيث وفّرت له إدارة النادي مكانا للقيام بالحجر الصحي الإجباري لمدة أسبوع قبل إجراء التحاليل اللازمة للالتحاق بالتمارين مع زملائه، علما أنّ اللاعب واصل تدريباته بالجزائر تحت برنامج أعدّه المعد البدني للنادي الصفاقسي، وسيضيع لاعب الوفاق السابق الجولات الأولى من عودة البطولة التونسية، في انتظار وصوله إلى الجاهزية البدنية المطلوبة بعد فترة الراحة المطولة.
إلى ذلك، ورغم تأكيد إدارة اتحاد العاصمة على حصولها على المبلغ المالي المقدر بـ 50 ألف دولار من نظيرتها في النادي الصفاقسي، بعد تحويل أموال إعارة اللاعب زكريا بن شاعة، مقابل انتظار تأهيله قانونيا ليكون جاهزا بداية من الجولة الرابعة إياب أمام اتحاد تطاوين، إلا أن رئيس اتحاد العاصمة أكّد بأن بن شاعة سيواصل مع النادي الصفاقسي لفترة إعارته فقط، والمقرر انتهاؤها في شهر سبتمبر المقبل ليلتحق فيما بعد بفريقه، بعد أن عبّر النادي الصفاقسي في وقت سابق عن رغبته في ضم اللاعب وتفعيل عقد الإعارة مع أحقية الشراء، لكن الفريق الجزائري تراجع عن الاتفاقية وطالب بعودة اللاعب، وربما ستحمل الأيام القادمة الجديد بخصوص ملف هذا اللاعب.
وتأتي هذه المعطيات لتصيب إدارة النادي الصفاقسي بالإحباط، وهي التي كانت تعوّل على صفقة بن شاعة كثيرا لقيادة هجوم الفريق الموسم المقبل، بعد أن ترك ابن الباهية وهران انطباعا جيدا للمدرب فتحي الجبال.