افتتح أسبوع إعلامي مخصص للمدرسة العليا للإدارة العسكرية، أمس الأحد، بمركز الإعلام الإقليمي للناحية العسكرية الثانية للجيش الوطني الشعبي بوهران، بحضور نائب قائد الناحية العسكرية الثانية، اللواء مصطفى سماعلي، وقائد المدرسة العميد حميد مفتاح.
وتسمح هذه التظاهرة بتسليط الضوء على مسارات التكوين وشروط الالتحاق بهذه المؤسسة المتواجدة بوهران.
وتندرج هذه الأيام الإعلامية في إطار «تعزيز الاتصال الجواري الموجه للمواطنين من طرف وزارة الدفاع الوطني»، كما أوضح المكلف بالاتصال والإعلام والتوجيه بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية، العقيد منصور بن شوية.
ويكمن هدف التظاهرة - بحسب نفس المصدر - في التعريف بمهام الإدارة العسكرية والتكوين المتاح بالمدرسة والمعايير المطلوبة لحاملي شهادة البكالوريا الراغبين في الالتحاق بهذه المؤسسة.
ويمتد التكوين بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية لثلاث سنوات ويُستبق بتكوين لسنة بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال، كما يتوج بشهادة ليسانس في العلوم الاقتصادية والتجارية والتسيير.
ويستكمل هذا المسار بسنة أخرى للتكوين المتخصص في الإدارة العسكرية على مستوى نفس المدرسة.
وستسجل هذه المدرسة العليا، التي اعتمدت في 2009، النظام التعليمي ليسانس - ماستر - دكتوراه (أل.أم.دي)، تخرّج، في جوان القادم، الدفعة الرابعة للضباط الذين جرى تكوينهم ضمن هذا النظام التعليمي الجديد، كما أوضح المكلف بالاتصال.
ويعود تاريخ إنشاء هذه المؤسسة إلى عام 1968 ببني مسوس (الجزائر العاصمة) قبل نقلها إلى وهران في 1975، حيث تم ترقيتها إلى مصاف مدرسة عليا للإدارة العسكرية.
ويتم إبراز نوعية التكوين الذي يعتمد على التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال، من خلال عرض أشرطة فيديو ومعارض للصور والتجهيزات.
للإشارة، فقد تم إطلاق إسم المجاهد الراحل «أخموخ حاج موسى» على المدرسة العليا للإدارة العسكرية، التي تتوافر على عدة منشآت رياضية، في 19 مارس الماضي بمناسبة إحياء اليوم الوطني للنصر.