فكّك عناصر الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة جمعية أشرار استهدفت سرقة المعدات الخاصة بتركيب التجهيزات الطبية لمصلحة الوقاية من فيروس كورونا بالمؤسسة العمومية الاستشفائية علي بوسحابة بعاصمة الولاية.
ذكرت خلية الاتصال والعلاقات العامة بذات السلك الأمني، أمس الجمعة، أن القضية تعود إلى تقدم الضحية، وهو عامل بإحدى الشركات الخاصة بتركيب التجهيزات الطبية، إلى الفرقة الجنائية بأمن ولاية خنشلة لإيداع شكوى بخصوص تعرضه للسرقة بالكسر من داخل مركبته من قبل مجهولين استهدفوا مجموعة من المعدات التي يتم استعمالها لغرض تركيب التجهيزات الطبية لمصلحة الوقاية من فيروس كورونا بالمؤسسة الاستشفائية العمومية علي بوسحابة ليتنقل على إثرها عناصر الفرقة الجنائية رفقة عناصر تحقيق الشخصية لمكان وقوع الجرم لإجراء المعاينة الميدانية والتقنية.
وبالاستعانة بجهاز نظام التعرف الآلي على البصمات واستغلال نتائج البحث الجنائي للبصمات المرفوعة من مسرح الجريمة تم تحديد هوية المشتبه بهم في ظرف وجيز وبموجب إذن بالتفتيش صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة تم التنقل إلى مساكن المشتبه بهم حيث كللت العملية بتوقيف أربعة أشخاص واسترجاع المسروقات.
وخلص نفس المصدر إلى التأكيد أنه وبعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديم المشتبه بهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة الذي أحال الملف وأطراف القضية أمام قاضي التحقيق الذي أمر بإيداع المشتبه به الرئيسي رهن الحبس مع وضع 3 أشخاص آخرين تحت الرقابة القضائية عن جرم «تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لارتكاب جناية السرقة المقترنة بظروف الليل والتعدد واستحضار مركبة لتسهيل هروبهم والتحطيم العمدي لملك الغير وإخفاء أشياء مسروقة».