بعد وصول الحافلة المكشوفة لمولودية الجزائر إلى مقر ولاية الجزائر، أين جابت مواقع أنصار أصحاب اللونين الأحمر والأخضر، انطلاقا من ملعب 5 جويلية، مرورا بأحياء تريولي، فرحاني، كيتاني، ساحة الشهداء، وصولا إلى الولاية، اقتربنا من لاعبي العميد ومن المسيرين واللاعبين القدامى للنادي وكبار مسؤولي الكرة الجزائرية حاليا ووالي العاصمة، الذين أدلوا لنا بهذه التصريحات...
عبد القادر زوخ (والي الجزائر):
«كنت قد وعدت الفريق بتنظيم حفل كبير في حال التتويج، ووعدتهم بتقديم مكافآت مالية وأنا عند وعدي. اليوم حافلة المولودية صنعت الحدث في شوارع العاصمة وستبقى الذكرى راسخة لدى كل الأنصار، وقدمنا لكل لاعب مبلغ 120 مليون سنتيم. وبالنسبة للطاقم الطبي وأعوان الأمن، حارسي العتاد وسائق المولودية، قدمنا لهم مبلغ 50 مليون سنتيم لإرضاء الجميع بعدما جلبوا للمولودية لقبا غاليا، وأسعدوا سكان الولاية بأكملهم، ونتمنّى لهم المزيد من الإنجازات».
محمد روراوة (رئيس الاتحادية الجزائرية):
«مبروك للمولودية بالفوز بكأسها السابعة، مبروك للأنصار، اللاعبين الطاقمين الفني والإداري ومبروك لشركة سوناطراك على هذا الإنجاز في موسمها الثاني. العاصمة عاشت أجواء باهية، لكن لا يجب أن تتوقف هنا، لأن أنصارا مثل الذين تملكهم المولودية يجب أن يعيشوا الأفراح كل موسم، لكن ذلك يأتي بالعمل. هناك إرادة كبيرة للعودة بهذا الفريق إلى ما كان عليه سابقا من قبل مسؤولي سوناطراك، المولودية متأهلة رسميا الآن لكأس الكاف ونتمنّى أن تشرف الجزائر».
محفوظ قرباج (رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم):
«مبروك لمولودية الجزائر التتويج بالكأس السابعة. جميل ما نراه اليوم من فرحة الأنصار، وأتمنى أن تتكرر هذه الصور كل موسم، لكن المهم أن تكون الاستمرارية في العمل، لأن الأهم هو التتويجات القارية».
عبد القادر ظريف (رئيس سابق للعميد):
«الكلمة التي يمكنني أن أقولها هي أن هذه هي مولودية الجزائر، المولودية يجب أن تفوز بلقب كل موسم ليعيش أنصارها هذه الفرحة التي صنعوها اليوم بشوارع العاصمة، المولودية فريق كبير وعريق ويجب أن يقف معه الرجال لنعيش مرة أخرى العصر الذهبي للفريق، وأتمنى أن نكون دائما في القمة».
طارق لعزيزي (لاعب سابق):
«أنا في قمة السعادة. ما حدث اليوم ذكرني بلقب البطولة الذي فزنا به في 1999، الحمد لله أننا بعد هزيمة الموسم الماضي في الكأس ثأرنا اليوم من ذلك اللقاء وجلبنا الكأس السابعة، الآن المهم أن يدعم الفريق بلاعبين أقوياء يمكنهم تشريف ألوان الفريق في كأس الكاف التي نأمل الظفر بها لجلب لقبنا الثاني».
عامر بن علي (لاعب سابق):
«نشكر الوالي زوخ الذي وجه لنا الدعوة لنقاسم الفريق الفرحة بمقر الولاية: سعيد جدا بتتويج المولودية بالكأس، وبالنسبة لي من غير الطبيعي أن فريقا يملك أنصارا مثل هؤلاء لا يتوج بلقب كل موسم، لذا أتمنى أن يواصل الفريق العمل وسط الاستقرار لتحقيق المزيد من النجاحات».
عبد الرحمن حشود (الظهير الأيمن للفريق):
«اليوم تأكدنا نحن اللاعبين بأن المولودية حقا لها جماهير من ذهب، ونحن كلاعبين لا وجود لنا من دون هؤلاء الأنصار الذين يعشقون النادي حد النخاع، ومن الرائع أننا شاهدنا كل هذا حتى ندرك أكثر مسؤولية القميص الذي نحمله، وتذكرت اليوم أجواء أم درمان».
عبد القادر بصغير (قائد المولودية):
«اليوم أدركت أنني لم أكن أعي قيمة التتويج بكأس الجمهورية بعدما ضيعتها 3 مرات، كنت أعرف أني ألعب في نادٍ كبير، لكن اليوم فهمت بأن المولودية هي تاريخ وعادات وتقاليد كبيرة، بعدما شاهدت الأطفال من مختلف الأعمار، الكهول، النساء والمسنين يغنون ويرقصون في باب الوادي، ما يمكنني قوله كم أنت كبير يا عميد، وعند كل بداية مقابلة مع المولودية سأتذكر الأنصار الذين شاهدتهم اليوم».