فاز، أمس الأول، فوزي غولام رفقة ناديه نابولي، بكأس إيطاليا بعد الإطاحة بفريق فيورنتينا في النهائي الذي جمعهم في النهائي بنتيجة 3 مقابل 1 خلال اللقاء الذي جرى بملعب الأولمبيكو بالعاصمة روما.
شارك الدولي الجزائري أساسيا خلال هذه المواجهة مثلما جرت عليه العادة منذ التحاقه بالنادي الإيطالي، حيث قام بدوره كما يجب فوق الملعب من خلال تغطيته الرواق الأيسر من الناحية الدفاعية وكذا مساهمته في بناء الهجمات القادمة من الخلف. وبالتالي كان غولام من بين أفضل العناصر فوق المستطيل الأخضر في هذا النهائي، من خلال تحركاته السريعة وتمريراته الدقيقة لزملائه، وبهذا دشن لاعب الخضر مشواره مع التتويجات في إيطاليا رغم انتقاله حديثا للمنافسة هناك خلال الميركاتو الشتوي، بعد تأقلمه السريع مع طريقة اللعب واندماجه في التشكيلة الأساسية لنابولي، بدليل أنه أصبح من بين الكوادر دون منازع.
وبهذا يكون الظهير الأيسر للفريق الوطني قد حقق ثاني ألقابه في مشواره بعد أن توج بكأس الرابطة الفرنسية رفقة ناديه السابق سانت إتيان ضد رين بهدف نظيف في الموسم الماضي، ليكن بذلك من بين أفضل اللاعبين الجزائريين الناشطين في أوروبا والذي من شأنه أن يقدم الإضافة اللازمة للمجموعة خلال مونديال البرازيل الذي سيجري شهر جوان القادم. حيث أتيحت له فرصة لعب أكبر عدد من اللقاءات في الموسم الحالي بعد المشاكل التي صادفته في بداية المنافسة من مسيري سانت إتيان بسبب رغبته في الرحيل، لكنه عاد بقوة وقدم مباريات في المستوى العالي قبل أن ينتقل إلى نابولي ليواصل بذلك عروضه الرائعة، رغم أنه يلعب في الدوري الإيطالي للمرة الأولى في مشواره ولهذا فإن غولام من شأنه أن يعطي الحلول للمدرب هاليلوزيتش من أجل الاعتماد عليه في مباريات كأس العالم.
لحسن أساسي ويساهم في التعادل ببرشلونة
من جهة أخرى شارك لحسن هو الآخر أساسيا مع فريقه خيتافي ضد برشلونة في المواجهة التي جمعتهم، أمس أول، ضمن الجولة 36 من الليغا الإسبانية والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بـ2 مقابل 2. أين ظهر الدولي الجزائري بمستوى جيد سمح له بكسب دقائق أخرى في قدميه خلال هذه المباراة الصعبة التي كانت ضد العملاق البارصا، وساهم في التعادل أمام زملاء تشافي في عقر دارهم من خلال تركيزه في اللعب والعمل الكبير الذي قام به بصفته وسط ميدان دفاعي، حيث كان يسترجع الكرات المرتدة ويحولها إلى هجمات مضادة. وبالتالي فإن لحسن أثبت جدارته بالمكانة الأساسية في صفوف خيتافي بعد التهميش الذي عانى منه رفقة المدرب السابق الذي كان دائما يخرجه من مخططاته، من خلال الأداء الذي يقدمه فوق الميدان ولهذا فهو في الطريق الصحيح قبل نهاية الموسم الحالي بلقاءين فقط من الناحية البدنية والمعنوية وبعدها يلتحق مباشرة بتربص الفريق الوطني.