أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده ستحصل على 40 مليار أورو (46 مليار دولار) من صندوق التعافي الاقتصادي، البالغة قيمته 750 مليار أورو والذي أقره قادة الاتحاد الأوروبي مؤخرا.
وقال ماكرون إن اتفاق صندوق التعافي الأوروبي من تداعيات جائحة فيروس كورونا لن يكلف دافعي الضرائب في بلاده سنتا واحدا، لأن الاتفاق يتيح للاتحاد الأوروبي إمكانية فرض رسوم على «الشركات الكبرى واللاعبين الدوليين الذين لا يلعبون الكرة»، حيث أشار الرئيس الفرنسي بشكل محدد إلى الضريبة على الدائن وتجدد الجهود لفرض ضريبة رقمية على شركات التكنولوجيا العاملة في الاتحاد الأوروبي، وتوسيع نطاق الآلية المعدلة المرتبطة بالانبعاثات الكربونية، بحسب «الألمانية».
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ماكرون قوله في مقابلة مع قناة «تي. إف1» التلفزيونية: «توصلنا إلى اتفاق تاريخي لقارتنا الأوروبية.. إنها أهم لحظة في حياة قارتنا الأوروبية، منذ إطلاق عملة الأورو».
ووفقا للاتفاق الذي أقره قادة الاتحاد الأوربي سيتم إنشاء صندوق برأسمال 750 مليار أورو يتم تمويله من خلال طرح سندات لحساب الاتحاد الأوروبي ويتم سدادها على مدى 30 عاما. وفي الوقت نفسه سيتم تقديم 390 مليار أورو من هذه الأموال لدول الاتحاد الأوروبي الأشد تضررا من الجائحة في صورة منح لا ترد و360 مليار أورو في صورة قروض بفائدة منخفضة. ومن المنتظر استخدام نحو ثلث هذه الأموال لدعم مشروعات لمحاربة ظاهرة التغير المناخي في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.