ناصري: المشاريع تأخرت بسبب الأزمة الصحية
أكد وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، أمس، بالجزائر العاصمة، أن الدخول المدرسي المقبل سيكون «استثنائيا» بسبب جائحة كورونا، مبرزا أن 14 ولاية عبر الوطن تعرف «ضغطا كبيرا» في مجال تمدرس التلاميذ رغم المشاريع المسجلة والجاري إنجازها.
وأوضح واجعوط في لقاء جمعه بوزير السكن والعمران والمدينة، كمال ناصري، أن الدخول المدرسي المقبل سيكون «استثنائيا» بسبب الأثر الذي خلفته جائحة كورونا، مؤكدا التزام الحكومة بضمان ظروف تمدرس «لائقة» للتلاميذ.
وأكد خلال هذا اللقاء الذي خصص للدخول المدرسي المقبل، أن 14 ولاية عبر الوطن
تعرف «ضغطا كبيرا» في مجال التمدرس «رغم عديد المشاريع المسجلة والجاري إنجازها»، معتبرا من جهة أخرى أن هذا اللقاء «سيسمح بمعالجة التعقيدات المحتملة، خاصة بالمناطق التي تشهد اكتظاظا قد يؤثر سلبا على تمدرس التلاميذ».
ولامتصاص الضغط —يقول الوزير— سيتم استلام 686 مؤسسة تربوية جديدة في مختلف الاطوار و 1052 هيكل شبه تربوي من مطاعم وقاعات للرياضة ووحدات للكشف الصحي خلال الموسم الدراسي المقبل، وأضاف أنه «بإمكاننا رفع التحديات التي زادت حدتها بسبب فيروس كورونا».
من جانبه، أكد ناصري أن المشاريع المتعلقة بالهياكل التربوية شهدت «بعض التأخر» بسبب الأزمة الوبائية التي تعيشها الجزائر، مشيرا إلى أن دائرته الوزارية أعدت برنامجا لتدارك هذا التأخر. وأضاف أنه كان مبرمجا إنجاز 686 مؤسسة تربوية، غير أنه بعد جائحة كوفيد-19، تم تحديد أولويات واحتياجات قطاع التربية والتي على ضوئها يتم توحيد كل الجهود لضمان دخول مدرسي «جيد وسلس».